هل كل تفكير يفكر به المراهق لفعل شيئ ما متأثر به بسبب ظرف أو صديق يثبت أنه تفكيره الحقيقي أم مجرد متأثر إذا ندم بعدها على تفكيره وفعله؟

قد يكون بالفعل متأثراً بمن يوجدون حوله من أصدقاء وغيرهم وخاصة أن مرحلة المراهقة أكثر المراحل التي يكون فيها التقارب والإنتماء لجماعة الأصدقاء لذلك تجد التأثير كثير بينهم وهذا لا يعني أن المراهق لا يقوم بالتفكير أو القيام بتصرفات من محض أفكاره وخاصة أنو النمو العقلي موجود في هذه المرحلة لكن الجانب الإنفعالي يغلبه نوعاً معا لذلك تجد تصرفاته مصحوبه بالعصبية لذلك يقال ان المراهق يكره بسرعة ويحب بسرعة ويغضب بسرعة وهذا للدلالة على التقلبات المزاجية لديه. 

ليس بالتحديد ان يكون متاثر ربما هو قام به لوحده ولكن بعد الانتهاء من هذا التفكير او السلوك ندم على فعله، ولا حرج فى ذلك ان ندم وتاب توبه نصوحه فان الله رحيم بعباده اكثر الام على طفلها، عليك ان تفكر بالانتهاء عن هذا الامر وان تتابع ابنك فى البيت وفى المدرسه ومنهم اصدقائه حتى لا يتاثر بسلوك احد منهم.