من تجربتي الشخصية وحسب رأيي الشخصي فإنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت بديلاً عن معظم وسائل الإعلان التي تمَكّنك من معرفة ما حولك، وبانقطاعك عنها تشعر وكأنّك انقطعت عن العالم وأخباره.
وقد تلاحظ أنّ معظم الدوائر الرسمية والشركات بمختلف أحجامها وأعمالها تستخدم وسائل التواصل لنشر إعلاناتها، كإعلانات التوظيف وفرص العمل، وتسجيل الجامعات، وبعض المواعيد الرسمية المهمة، كما تُسهِّل هذه الحسابات التواصل مع الناس وتبادل الخبرات مع زملاء العمل.
ولكنّها بلا شك مليئة بالسلبيات والمشاكل ومنها ما يأتي:
- تضييع الكثير من الوقت.
- تُسبّب إدمانًا على استخدامها.
- تسبّب القلق والتوتر لكثرة الاطلاع على الأخبار السيئة والمحبِطة.
- صعوبة الاستفادة من إيجابياتها لكثرة المحتوى الفارغ وغير المفيد فيها.
ولتجنّب هذه السلبيات يُمكنك تقييد استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من بعض النصائح التي استخلصتُها من تجربتي مع هذه الوسائل:
- الاكتفاء بحساب واحد على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
- مراقبة عدد الساعات التي تقضيها في استخدام وسائل التواصل وتقليلها قدر الإمكان.
- إغلاق الإشعارات غير المهمة التي قد تصلك من حسابات التواصل.
- تقليل متابعة الحسابات المليئة بالأخبار السيئة، وحسابات المحتوى الفارغ.
وفي النهاية أقول لك أنه يمكن الاستغناء عن حسابات التواصل الاجتماعي، فوسائل التواصل والإعلان التقليدية لا تزال موجودة نوعًا ما، إلا أنّ وسائل التواصل الاجتماعي قد تُسهّل الكثير وتختصر عليك الوقت.