قال تعالى : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) " سورة النور
فقد اجمع العلماء بتحريم العادة السرية
وقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى تحريمها ، وقد استدل هؤلاء العلماء بقوله تعالى: ( والذين هم لفروجهم حافظون*إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين*فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )
فالعادة السرية حرام شرعا ولا يجوز ممارستها إلا عند الضرورة القسوة
والضرورة القصوة هنا أن يخشى الوقوع في الزنى، أو يخاف على بدنه، وصحته من اجتماع المني فيه، مع عدم قدرته على النكاح
ولكي تترك فعلها عليك
- الامتناع عن محرمات النظر، والإمتناع عن استماع الأغاني، والمعازف، التي تسبب هيجان الشهوة ، والتي تساعد في وسوسة الشيطان ، وتدفعه إلى الحرام.
- وعليك الإشتغال بالأعمال البدنية النافعة، التي تقضي على أوقات الفراغ، وتستهلك الطاقة. والإنشغال بالعبادات والذكر والاستغفار
- ولا شك بأن مجالسة الأخيار، وعدم الانفراد،بنفسك من اهم الاسباب التي تشغلك عنها.