يمكن القول أنه قد لا يكون مناسباً للأطفال الأصغر سنًا، وأن ReLife هو أنمي جيد للآباء والأطفال الأكبر سنًا لمشاهدته معًا.
لنُلقي نظرة مُختصرة على قصة الأنمي بدايةً:
تدور قصة الأنمي حول شخصية Kaizaki Arata، وهو رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 27 عامًا، ويفشل في كل مقابلة عمل أجراها بعد ترك شركته الأخيرة. تغيرت حياته بعد أن التقى Yoake Ryou من معهد ReLife Research Institute، الذي عرض عليه عقارًا يمكن أن يغير مظهره إلى 17 عامًا ويصبح خاضعاً لتجربة مدتها عام واحد. وهكذا، بدأ حياته كطالب في المدرسة الثانوية مرة أخرى.
تتعامل الشخصية الرئيسية مع حقيقة أن زميله الكبير في العمل قد انتحر بسبب تنمر زملائه في العمل عليه. حيث أن هناك مشهدًا يتضمن لحظة دخول الشخصية الرئيسية إلى غرفة في المكتب وترى جثة زميله الكبير في العمل مُعلّقة ولكن الجثة لم تظهر أبدًا في المشهد، لذا قد لا يُثير الأمر القلق. ولكن على أي حال، قد تضطر إلى شرح بعض الأشياء المتعلقة بالانتحار في حالة دفعهم فضولهم للسؤال عن ذلك.
وما عدا ذلك، لا توجد مواد غير مناسبة لطفل عمره 10 سنوات. ولكنه أكثر ملائمة للأطفال الأكبر سناً أو من هم في سن المراهقة، حيث يتناول العديد من المشاكل المتعلقة بهم في تلك المرحلة من حياتهم. لا يحتوي الأنمي على مواضيع قتال أو عنف أو خيال أو أي شيء متعلق بهذه الأشياء.
الأطفال بعمر 10 سنوات لا يستطيعون تقييم المواضيع التي يطرحها ويتعامل معها الأنمي حيث أن الأنمي يتعامل مع قضايا لا يقدرها ولا يفهمها سوى الكبار، خاصة المواضيع المتعلقة بالبطالة وإعادة تأهيل المحجوبين وغيرهم من البالغين الذين يعانون من مشاكل حتى يمكن إعادة دمجهم كأعضاء عاملين وفاعلين في المجتمع.