هل تستطيع السيدة المصابة بالسكري من النوع الثاني أن تحمل بشكل طبيعي ؟

نعم الحمل مع السكري لا مشاكل فيه لكن لابد من الانتظام على دواء السكر ولابد من التحكم في مستوى السكر في الدم من اجل تقليل مخاطر الولاده المبكره والمخاطر في نمو الجنين المفرط ويقلل من مخاطر الاجهاض والامصلاص ويقلل من مخاطر الابتسار والعيوب الخلقيه ومضاعفات التي قد تحدث للام من مشاكل العدوى في المسالك البوليه والخمائر مثل الحماض الكيتوني ومنع المضاعفات للطفل ومنها انخفاض السكر لدى الاطفال بعد الولاده بسب ارتفاع معدل الانسولين والعديد من المخاطر الاخرى حفظنا الله واياكم من كل سوء .

السكري أبداً هو ليس مانع للحمل ، و لكن من تعاني من السكري قبل الحمل لا يجب أن تحمل بشكل عشوائي ، أي يجب عليها قبل بثلاث إلى اربع شهور أن تكون قد نظمت السكري عندها و نظمت وظائف الكلى ، و وظائف الكبد و التراكمي أقل من 6 ، و ذلك لأنها في الحمل سيزداد احتياجها لهرمون الأنسولين ، و سوف تزيد مشاكل السكري في الحمل.
فالسيدة التي تعاني من السكري تختلف عن غيرها ، و أفضل طريقة أن نبدأ بالفوليك أسيد للسيدة التي تعاني من السكري قبل ب 3 شهور ، و نقوم بعمل سيطرة على السكري و التراكمي و وظائف الكلى ، حتى تصبح جاهزة للحمل.
متى ما كانت جاهزة تستطيع ان تحمل و لكنها بحاجة إلى متابعة طبيبين ، طبيب الغدد و طبيب النسائية ، لأنها نعتبرها سيدة حامل بحاجة للعناية بشكل أكبر.
فلها متابعات الحمل مع متابعات السكري و أشعة مختلفة و متابعاتها تكون كل أسبوعين.

بالطبع نعم حيث أنه في حال كان السُكري منتظم وممكن السيطرة عليه إلى جانب كونها تأخذ أدويتها بإنتظام والتراكمي لديها جيد من الممكن  أن تحمل بشكل طبيعي، لكن يجب الذكر أنه بالعادة ما سوف تتعرض المرأه للإجهاد والتعب لأن هذا النوع من السُكري بالعادة ما تكون السيدات فيه يعانين من الوزن الزائد  وهذا الأمر من شأنه ان ينتج اختلال في مواعيد الدورة الشهرية ، وبالعادة ما تنصح السيدة  التي تُعاني من السكري سواء من النوع الأول أو الثاني أن لا تتعرض لتجربة الحمل إلا في حال كان مُسيطر عليه.

بالطبع يمكن للمرأة المصابة بالسكري من النوع الثاني الحمل ، لكن يتطلب ذلك رعاية زائدة عن الوضع الطبيعي فعليها الحرص الشديد على إبقاء مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي وإلا فستعرض حياتها وحياة الطفل للخطر ، يجب على المرأة استشارة الطبيب في هذا الأمر قبل الشروع بالحمل حيث يمكن أن ينصح الطبيب بعدم الحمل تبعًا للحالة الصحية للمرأة ، كما أن الطبيب يخبر المرأة بالهدف المراد الوصول إليه لقراءات السكر حيث تختلف تمامًا عمّا قبل الحمل ، كما قد يوقف الطبيب أدوية معينة خافضة للسكر ويستبدلها بأدوية أكثر أمانًا حيث أن معظم الأدوية الخافضة للسكر لا تصلح للمرأة الحامل.