نعم أحب مشاهدة الفيديوهات التحفيزيه فلها أثر نفسي كبير على الإنسان وتستخدم للتخلص من بعض الضغوطات التي قد تؤثر على الشخص بطريقة أو بأخرى.
وتعتبر الفيديوهات التحفيزيه طريقه من الطرق التي يمكن من خلالها مخاطبه الجانب الإنفعالي العاطفي للشخص وهو أكثر جانب مؤثر على النفسيه البشريه ومن وجهه نظري فإن الفيديوهات التحفيزيه لها أثرها الإجابي والذي يعود لي بالمنفعه على النحو التالي:
- طريقة يمكن من خلالها إعادة التفكير بطريقه إيجابة والتخلص من التفكير السلبي في بعض نواحي الحياة.
- طريقة من خلالها يمكن تذّكر ما أضعه من أهداف أرغب في تحقيها, فمن خلال هذه الفيديوهات أقوم بإعادة التركيز على ما أملك من قيم ومعتقدات, وما أود تحقيه.
- طريقة يمكن من خلالها تعزيز ما أقوم به من إيجابيات وبالتالي زيادة الإنتاجية, فهي تعتبر بشكل من الأشكال داعم معنوي.
- طريقة يمكن من خلالها اكتساب معلومه وفكرة جديدة أو مفهوم جديد حول فكره معينه لدي وبالتالي المساعده في تجديد الأفكار وتنمية بنيه معرفيه متجدده.
لكن لا ننكر بأن الإعتماد على هذه الفيديوهات بتشكيل الحافز الأساسي يعتبر من الأمور الخاطئه والتي لا يمكن أن نعتمد عليها في كل وقت وحين فالإنسان لابد بأن يكون لديه الحوافز الذاتيه التي تساعده دائما وتدعمه بشكل كبير ,ويمكن لهذه الفيديوهات أن تكون مسانده لك في بعض الأوقات التي تشعر بها الإحباط واليأس في أحد جوانب الحياة إلا أنها لن تكون الداعم الأقوى دون الحافز الداخلي.
وقد تكون الفيديوهات التحفيزيه في بعض الأحيان ذات أثر سلبي إن لم يكن لدينا الحوافز الداخليه والتي قد تعمل على تشكيل شيء من القلق والتوتر فالإنسان الذي يرى هذه الفيديوهات دون وجود حوافز داخليه لديه قد يشعر بوقت من الأوقات بأنه عاجز على الرغم مما يتعرض له من تجارب خلال مشاهدة هذه الفيديوهات,فهي إذا يجب أن تكون داعم في المقام الثاني بعد الحوافز الداخليه للشخص.