هل تحب مشاهدة الفيديوهات التحفيزية وما مدى تأثيرها عليك

3 إجابات
profile/louaï-louaï
Louaï Louaï
اللغة الإنجليزية / متمرّس
.
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم، فانا عن نفسي عندما افقد الامل من الحياة احب الاستماع اليها.
و غالبا السبب بكل بساطة انها احيانا تريني اشياء كنت غافلا عنها او مدى جمال الحياة التي اعيشها ، كما ان وجود شخص يتكلم معك في الفيديو و يبدا برفع معنوياتك بالاضافة الى الموسيقى الحماسية فهذا يؤثر بشكل ايجابي على نفسيتي .
ارجو ان اكون قد وصلت للمبتغى من سؤالك.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
١١ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم ، فهي وسيلة وطريقة من أجل تشجيع النفس على الاستمرار والتقدم الى الامام وتحقيق النجاح وبالتالي تعمل على دفع الشخص والاصرار على تحقيق أهدافه وبذل الجهود من أجل تطوير الذات وشحن المشاعر بالطاقة الايجابية وتساعد على الابتعاد عن التشاؤم والتفاؤل في الحياة وبالتالي العمل بمثابرة لتحقيق كل الاهداف التي يصعب تحقيقها ومواجهة الظروف والتحديات التي تواجهك ويعزز من مستوى الطاقة والحماس وبالنهاية الوصول الى الاهداف التي يريدها الفرد .
وبالاضافة الى ذلك ، فهي تعمل على تطوير المهارات التي يمتلكها الفرد والابتكار والابداع مما يزيد من التركيز على العمل والنجاح وايضا يعمل على رفع الثقة بالنفس وبالتالي تحويل المستحيلات الى ممكنات وبالنهاية الشعور بالرضا الداخلي والسعادة .
أنا كمختص أرى أن مثل هذه الفيديوهات التحفيزية تعمل على الوعي والادراك للذات من خلال رسم لوحتك الشخصية وتحديد الاهداف التي تريد الوصول اليها مع معرفة كيف ستبدأ وما الغاية من هذا الهدف لتسريع الوصول اليه بأقل جهد ممكن ، وأن مثل هذه الفيديوهات تعمل على شحن الطاقة لدى الفرد والعزيمة والمثابرة وعدم الاستسلام والتخلي عن تحقيق اهداف الشخص ويعمل على الوعي بالجوانب المختلفة للذات مثل ردرو الافعال تجاه المواقف ، ولماذا يتصرف هكذا ، أي معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الشخص وتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .

profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم أحب مشاهدة الفيديوهات التحفيزيه فلها أثر نفسي كبير على الإنسان وتستخدم للتخلص من بعض الضغوطات التي قد تؤثر على الشخص بطريقة أو بأخرى.

وتعتبر الفيديوهات التحفيزيه طريقه من الطرق التي يمكن من خلالها مخاطبه الجانب الإنفعالي العاطفي للشخص وهو أكثر جانب مؤثر على النفسيه البشريه ومن وجهه نظري فإن الفيديوهات التحفيزيه لها أثرها الإجابي والذي يعود لي  بالمنفعه على النحو التالي:

  • طريقة يمكن من خلالها إعادة التفكير بطريقه إيجابة والتخلص من التفكير السلبي في بعض نواحي الحياة.

  • طريقة من خلالها يمكن تذّكر ما أضعه من أهداف أرغب في تحقيها, فمن خلال هذه الفيديوهات أقوم بإعادة التركيز على ما أملك من قيم ومعتقدات, وما أود تحقيه.

  • طريقة يمكن من خلالها تعزيز ما أقوم به من إيجابيات وبالتالي زيادة الإنتاجية, فهي تعتبر بشكل من الأشكال داعم معنوي.

  •  طريقة يمكن من خلالها اكتساب معلومه وفكرة جديدة أو مفهوم جديد حول فكره معينه لدي وبالتالي المساعده في تجديد الأفكار وتنمية بنيه معرفيه متجدده.

لكن لا ننكر بأن الإعتماد على هذه الفيديوهات بتشكيل الحافز الأساسي يعتبر من الأمور الخاطئه والتي لا يمكن أن نعتمد عليها في كل وقت وحين فالإنسان لابد  بأن يكون لديه الحوافز الذاتيه التي تساعده دائما وتدعمه بشكل كبير ,ويمكن لهذه الفيديوهات أن تكون مسانده لك في بعض الأوقات التي تشعر بها الإحباط واليأس في أحد جوانب الحياة إلا أنها لن تكون الداعم الأقوى دون الحافز الداخلي.

وقد تكون الفيديوهات التحفيزيه في بعض الأحيان ذات أثر سلبي إن لم يكن لدينا الحوافز الداخليه والتي قد تعمل على تشكيل شيء من القلق والتوتر فالإنسان الذي يرى هذه الفيديوهات دون وجود حوافز داخليه لديه قد يشعر بوقت من الأوقات بأنه عاجز على الرغم مما يتعرض له من تجارب خلال مشاهدة هذه الفيديوهات,فهي إذا يجب أن تكون داعم في المقام الثاني بعد الحوافز الداخليه للشخص.