كيف أّذاكر وأستعد للتحصيلي لأحصل على درجة أكثر من 90

1 إجابات
profile/سجود-وجيه-عبدالرحمن-أبوعوض
سجود وجيه عبدالرحمن أبوعوض
اللغة الإنجليزية
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 سوف أُخبرك ببعض التقنيات التي اتبعتها في دراستي والتي أفادتني كثيرًا وسهلت عليّ المذاكرة:
أولاً: المحافظة على النوم المبكر وتجنب السهر واحرص على أوقات الفجر التي توسع من قدرتك على الحفظ لأن في هذه الساعات تتجدد خلايا الدماغ العصبية وتنشط خلايا الجسم فاحرص صديقي على اغتنام هذه الفرصة لكي تحقق ما تريد.

ثانياً: يجب عليك انتقاء مكان مناسب لدراسة، لأن كما تعلم صديقي الطالب المذاكرة المنتجة والمثمرة تحتاج إلى مكان هادئ ومريح بعيدا عن الضجيج.
وأيضاً ابتعد عن كل عوامل التشتت خصوصًا الهاتف.

ثالثاً: وهي بالنسبة لي من أهم النقاط التي يجب التركيز عليها:
لا تضع ساعات دراسية طويلة خلال اليوم مثل ١٢ أو ١٠ ساعات مثلًا! دراسة ٥ ساعات بتركيز أفضل من ١٠ دون تركيز.
أقصد بذلك صديقي لا تجعل معيار دراستك عدد الساعات.

رابعاً: دائما طريق التفوق يبدأ بأن تحدد هدف لك وتستجمع الحماس والطموح.
ومن هذا المنطلق يجب عليك أن تحدد أهدافك وتضعها أمام عينيك.

خامساُ: تعلم طرق المذاكرة الصحيحة من خلال فيديوهات على اليوتيوب وأنصحك أيضاً بقراءة كتاب ذاكر بذكاء وليس بجهد.
وإليك بعض الطرق التي يجب عليك اتباعها أثناء الدراسة: اعتمد مبدأ الخرائط الذهنية والكتابة والمخططات والربط اثناء الدراسة - لسهولة التذكر.

سادساً: لا تقارن ما تنجزه بدراستك مع أي أحد فكل شخص لديه طبيعته الخاصة بالدراسة وكل شخص له قدراته؛ هناك من يسهر هناك من لا يستطيع السهر هناك من يستطيع الدراسة لساعات طويلة.
لذا نافس نفسك واكتب العديد من الجمل التحفيزية أمامك.

سابعاً: قلل من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير أو ألغها تمامًا‘ ولا تستمع
للمحبطين ولا تشارك من حولك بتفاصيل دراستك. أي: لا تقيم علاقات صداقة مع الطلبة الذين يحاولون عرقلة الدروس.

ثامناً: حفز نفسك باستمرار وتخيل لحظات النجاح وأشعر حقًا بسعادة تلك اللحظة‘ وأيضاً فكر بالتخصص التي تحلم به وبلحظة قبولك به وعن شعور السعادة والفخر الذي يملأ قلبك وقلب والديك وقتها.

تاسعاً: راجع أسبوعيًا ما درسته خلال أيام الأسبوع بشكل سريع جدًا فقط لتتذكر بشكل أفضل
استرح ونم جيدًا واسترخي ولا تنسى بمكافأة نفسك من خلال القيام بأمور تحبها أو ممارسة هواياتك المفضلة.

أخيراً: أود أن أذكرك (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ۝ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى)