هل بالضرورة إذا مراهق فعل سلوك شاذ بسيط يصبح شاذ أم ليس لها علاقة فأنا فعلت سلوك بسيط قديماً مع أحد الناس بهدف التجربة أو لمجرد فعل شيئ غلط بسبب تأثري بصديق وعدة ظروف صححت خطئي وتركت صديقي؟

لا طبعا ليس اقترافك ذنب أنت نادم على فعله يعتبر أنك من فئة المنبوذين 
ففي حال أنت نادم وتستغفر الله على الشي الذي فعلته فليطمئن بالك وترتاح إن الله غفور رحيم 
ولكن كثف استغفارك ودعائك وتقرب من الله وابتعد عن أصدقاء السوء 
ولا تماشي إلا الصحبة الصالحة 
فالتوبة والندم على فعل المعصية تمحو كل ما أخطأت به اطمئن كثيرا 

طالما أنك تشعر بالسوء نحو الموضوع وتركت صاحب السوء وتبت إلى الله تعالى فإن هذا يجعل منك شخصا سويا وغير شاذ فلا تقنع نفسك بغير ذلك بل عزز ثقتك بنفسك وتقرب إلى الله ولا تجعل لأصدقاء السوء تاثير كبير عليك فأنت شخص عاقل ومتزن تستطيع الاختيار بين الصواب والخطأ .

معرفتك بالخطأ وتراجعك عنه ابدا م بيجعلك منبوذ او شاذ ،بل اذا استمريت وانت عارف خطأك ... 
ربنا تواب رحيم وبيغفر وبيسامح ، وباب التوبة دوم مفتوح . 
خلي املك كبير وخليك واثق بانه ربنا أكبر 💙 
وعليك بالاستغفار 

أولا من الجيد أنك تركت صديقك ذو الصفات السيئة والسلبية فهو جزء أساسي من تعلمك ما قمت به . 

إعلم_يرحمك الله أن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير وطالما أن الإنسان يشعر بالإستياء مما فعله والندم على ما كان منه ويستغفر ربه ويتوب إليه فإنَّ الله بمنّهِ وكرمه يقبل توبته إن كان صادقا في التوبة وعازما على عدم العودة ولكن على المؤمن أن يستحي من ربه ولا يسرف على نفسه إعتمادا على رحمة الله ولطفه وسعة مغفرته  وذلك من باب التعظيم والإجلال لله الجليل ذي الجلال والإكرام وما دمت قد ندمت على ما فعلت وتركت صديق السوء الذي جرّك إلى هذه المعصية فصحِّح توبتك إلى الله وأكثِر من الإستغفار آناء الليل والنهار ومن الصلاة والصدقة ومن الأعمال التي تقرّبك إلى حضرة الله وافتح صفحة جديدة مع الله الحنّان المنّان وانسَ الذي كان وأقبِل على الله بهمّة أهل الإيمان.