هل الانسان مسير أم مخير؟؟

4 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٣ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الانسان كما هو معروف في ديننا مخير، فهو يختار ما يريد من أفعال وليس مجبر عليها، ولكن الله عز وجل ولأنه الله الذي يلا يليق بجلاله الا أن يعرف منذ الأزل ماذا ستختار هو يعرف منذ الأزل ماذا ستفعل باختيارك وليس بإجبار عليك لأنه الله جل جلاله، وهذا معنى أن كل شيء مسجل باللوح المحفوظ أي أنه مسجل ماذا ستفعل باختيارك بعد ملايين السنين، وليس معناه أنك مجبور عليه.

وهذه الحرية في الاختيار مرتبطة بمبدأ المسؤولية فكل شيء تفعله أنت حر فيه وهو من اختيارك لكنك مسؤول عنه ، فإن خيرا فحسابك الخير، وإن شرا فحسابك العقوبة.

وأما من يقل أن الانسان مجبر فهذا يتهم الله بالظلم، فكيف من يفعل مجبرا من الله الشر والكفر تكون عاقبته النار مثلا؟! فهل الله يريد للناس العذاب؟ حاش لله ان يريد العذاب لعباده ويجبرهم للسير في طريق يوصل للعذاب.

ولكن هم من يختارون وهم من يوصلون أنفسهم للتهلكة أو ينجونها..

فمن هنا نستنتج أن الانسان مخير لا مسير.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
هناك خلاف على هذه النقطة، فالكثير يقول أن الانسان مسير لأن القدر مكتوب منذ الأزل في السماء والبعض يقول أن الانسان مخير، ولكن القول الصحيح أن الله وهب الانسان العقل البشري لاستخدامه في التفكير والتمييز بين الخير والشر ولاختيار الطريق الصحيح للسير فيه، فيكون الانسان مسير في أمور مثل أنه ينتمي لأي عائلة وأي بلد ويكون مخير في اختياره للأديان وللكثير من أمور حياته.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/سارة-دراز
سارة دراز
محررة
.
٠٧ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
اختلف الفلاسفة حول وضع الإنسان هل هو مسير أم مخير، ولكني سأجاوب من منظور فلاسفة المسلمين، لأنها النظرية التي أقتنع بها شخصيا، الإنسان مخير " لكنه لا يخرج عن المشيئة الإلهية "، لأن الإنسان إذا كان مسير فهذا يعني أن الله غير عادل - حاشا لله - لأنه سيحاسبنا على أخطاء وذنوب كنا مسيرين فيها، إذن نحن مخيرين، ولكن في إطار المشيئة الإلهية، هذه إجابة مختصرة جدا وخلاصة وجهة نظري من كل ما قرأت من الكتب الفلسفية

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
هذا سؤال فلسفي كبير يحتاج إلى كتب للإجابه عنه , 
ولكن سنوضح بعض المفاهيم و نذكر الرأي.
مسألة التسيير أو التخيير هي مسأله جدليه
و يعتبر الإنسان مخير من حيث اختياراته في هذه الحياه و بناء على ذلك ستتم محاسبته في الحياه الآخرة.
أما التسيير فهو افتراض ان الإنسان يتم التحكم به من قبل الله .
ولكن قال الله تعالى وهديناه النجدين.
وهذا يوضح أن الله منح الإنسان حرية الإختيار ليقرر بنفسه وهذه هي الأمانه.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة