هل أنت نفس الشخص منذ 10 سنوات؟

17 إجابات
 بالتأكيد لا؛ أنا الآن بعمر الثاني والعشرين وقبل عشر سنوات كنت اثنا عشر. أنا نفس الاسم و المعلومات الشخصية والعائلة، أعيش في نفس البلد، لكن لست كما كنت من قبل. كنت طفلة، الآن ناضجة (أعتبر نفسي هكذا) ليس بعدد السنوات التي رأيتها فقط، بل بما رأيته خلال هذه السنوات فهي كافية لتغير الإنسان قلبا وقالبا. ولا أعني أن كل ما مررت كان تجربة صعبة بل كان خليط من الصعاب والتساهيل والحزن والفرح الفقد والعطاء، كلها ساهمت بتعليمي ماذا يعني الصبر وأن كل شيء يحدث وراءه حكمة ومعرفتها مسؤولتي لا محالة، وأن الحياة ميدان تجارب، منذ ولادتنا لحين نهاية أجلنا.


أنا لا أعني أن الإنسان عديم إرادة بهكذا موضوع، بل هو حر بالتعامل مع المعطيات التي تدخل ذهنه؛ فتغير الإنسان قد يكون يإرادته مثل التغير لأفضل نسخة منه باستمرار ويستطيع التغير لأسوأ لكن كل حسب وجهته وكيفية تشكيل قناعاته وأفكاره أو ربما ضميره. مثلا، عندما تلاحظ شخص يقوم بفعل شيء بمهارة أو يتحدث بأمور أثارت إجابك حول هذه الشخص، قد ترغب بأن يكون مثلك الأعلى، وبإختيارك الحر أيضا. فتقرر بعد ذلك تغيير نفسك وإعادة برمجة تصرفاتك وعاداتك بما تراه مناسبا للوصول للنتيجة التي ترغبها أنت.


تغيير البيئة للأشخاص
طالما حواس الإنسان تعمل وعقله ومداركه لا يكفان عن العمل، هو دائم التعلم. يعني هذه أن البيئة المحيطة ذات دور جوهري بتغيير أفكاره ومبادئه. البيانات والمعلومات لا حصر لها وتنتقل بمجرد رؤيتها وسماعها. يعني أن التغيير قد يكون حتى غير ملحوظ فأنت لا تعلم لماذا تنظر للأمور بشكل مختلف عن أي شخص آخر. فما بالك بتعرض لبيئات مختلفة لا تعد خلال العشر السنوات. الظروف تتغير و البيئات كذلك، فلما لا نتغير نحن أيضاً.

التغيير البيولوجي

 
كما تعلم صديقي أن الإنسان له جزأين يمكن أن يطرأ التغيير عليه. الجزء المادي، فليس جل التغيير فكري أو بيئي المصدر. مثلاً التقدم بالعمر يغير حاجاته الجسدية فالجسد من هذه الناحية دائم التغير. فحاجات الطفل الطبيعية وأفكاره وأهدافه تختلف مثلا عمن هم بعمر العشرين مثلا. يعني أن الشخص مهما حاول عدم التغير قد لا يستطيع بسبب هذه العوامل التي لا يستطيع السيطرة عليها وليس بالداعي اعتبار هذه العامل سلبي في حياة الإنسان.

العلاقات
خسرت العديد من العلاقات سواء صداقات أو وفاة أشخاص قريبين. لكن بنفس الوقت كنت أكتسبها من حين لاَخر. ومع أن الانسان يستمر بخسارة الأشخاص خلال رحلة حياته،إلا أنه يتعلم دروس كثيرة ويتأثر بشخصيات من عاشرهم وأفكارهم قد يضل تأثيرهم لأخر رحلته. وطالما أن الأمور قد تخرج عن السيطرة، تعلمت أن أنظر من زاوية الدروس، من هذه الزاوية لا يمكن أن تخسر، فهي موجودة دائماً لمن يبحث عنها ولا يمكن أن تنفذ أو تنتهي صلاحيتها.

التغير سنة الحياة، فما الحياة إلا تغير مستمر للأشياء واستمرار حركتها، أما الثبات الدائم فهو من شيم الأموات. قد يخاف الإنسان من التغير، لكن ما من مفر فهو لا يستطيع العيش وهو ثابت الحال. قد يدل الخوف من التغيير على قلق صاحبه وتفكيره المستمر بالماضي والمستقبل. إذا كنت دائم التفكير أنت تضيع حاضرك و هو الأهم دائما. إن لم هناك فائدة مرجوة من ذلك يجب التوقف عن تذكره كأن تقول بينك وبين نفسك:" كيف كنت هكذا؟" أو" لقد كنت طفلا سعيداً لكن الاَن، ما الذي حصل لي؟". كم قلتها بيني وبين نفسي وكم سمعتها!

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 37 شخص بتأييد الإجابة
profile/تفاحة-الحب
تفاحة الحب
مربية منزل
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
طبعا لا، مررت بصعوبات وظروف قاسية كنت في بيئة مثالية وفجاءه تغير كل شيء للاسواء!!
صبرت كثيرا وصبري جعلني أخسر من نفسي كثيراا

الآ ليت الزمان يعود يوماً 💔

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
ظريف، العشر سنين الاول تبدي الفرق، وكذلك الأخريات البعيدة،
بينما السنين الوسطى أو العقود الوسطى قد لا تصنع بونا ملحوظا، اللهم إلا إذا كانت الحياة زاخرة ومليئة بالإنجازات وحركة دؤوبة،
وهي في الحقيقة أننا لا نتغير بالعقود لانها عقود بل مجازا هي مرور السنين وثم نتوقف وننظر في المرآة ونكلم أنفسنا، أين أنا من أنا البعيد قبل كذا من السنين، فتجد أنك أنت هو هو لكن مع قليل من التمعن والتصفح، تبدأ تلمس الاختلاف والتغيير، سواء من ناحية الفكر أو ما تفعله الأيام على الملامح، انت هو انت تلك الطفولة والضحكات البريئة، ثم تصمت قليلا لتتراءى المنغصات فتقطع حبل أفكارك وتقول، اللهم سلم، ولن تجرؤ حتى على البكاء، لأننا ممنوعون من البكاء على أنفسنا،
ونحاول الشفقة على أنفسنا، ونتمادى فنرثيها، ولا تنتهي الحكاية،
ولأننا ما زلنا نعيش لا نملك وقتا للبكاء على الأطلال فإننا نؤجله إلى أجل غير مسمى، ونشد الهمة ونصنع الحكاية من جديد فلكل زمن رواده،
وسواء شئنا أم أبينا، كل ليلة تمر إلا وتصنع الفرق كل محادثة ومناقشة الا وتغير فصلا من الحياة ولن يكون أبدا أمسنا كحاضرنا ولا هو كالغد،
والعاقل من اعتبر بغيره ولم يكن عبرة لغيره، وهذا الذي تصنعه الأيام بنا، فأي الفريقين نكون.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
لا أصبحت اوعى واعقل أنا الآن أحب نفسي أكثر لأن سعادتي وراحة بالي أصبحت ضمن أولوياتي اوهتماماتي أهتم بمن يلجئ إلى أقدم نصيحة ولكني لا أهتم بمعنى إقامة علاقات صداقة والانغماس بها أكثر فالجميع سيخذلك لذلك لا أعلق الأمل على شخص الجئ دائما إلى الله فهو سندي وقوتي في هذه الحياة ولأنه لا يخذلني وهو دائما يسمعني أقرب إلينا من حبل الوريد الحمد لله 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
بالتأكيد لا لقد مرت علي ظروف كثيرة والتي كانت سبب في تغير شخصيتي 180 درجة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مرحبا...
لذا فالإنسان يتغير من فترة إلى فترة حيث تتغير اهتماماته وتتغير أحلامه وكل مخططاته فقبل 10 سنوات كنت أمم مجرد فتاة ابسط اهتماماتها هو الدراسة وكل أحلامها إرضاء الأهل والآن أصبح لدي أحلام ومخططات جديدة وكل إنسان هكذا 
شكرا...

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ريان-صادق-المليكي
ريان صادق المليكي
بكالوريوس في تقنية المعلومات (٢٠٢١-حالياً)
.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٢
قبل سنتين

اكيد لا انا الان احسن خبره من قبل في الحياة

profile/سميه-م-شوكت-1
سميه م شوكت
electrical engineering
.
١٩ يونيو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
بالتأكيد لا والأصح أن  يكون [لا] . كونك على عهدك منذ 10  سنوات هذا يعني أن ال [10] سنوات كانوا هباءً لم يضيفوا في تعداد عمرك سوى كونهم رقماً. 
 

نعم كنت أعيش نفس الحالة لكني استطعت تغير خطتي ببناء حياة جديدة ورسم مسار لمستقبلي وتكوين صداقات جديدة وآلان أنا على قرب أن أصير أُما وهذا يعني حياة جديدة حياة الأمومة.


لست انا قبل خمس سنوات وليس عشره