هل أنت مع أو ضد تمييز الأهل بين البنت والولد؟

1 إجابات
profile/آلاء-الفارس
آلاء الفارس
العلوم التربوية
.
٢٧ يوليو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات


ضد وبشدة؛ التمييز كأسلوب تنشئة بشكل عام مرفوض بين الأخوة على اختلاف جنسهم من وجهة نظر شخصية، وتربوية بصفتي أخصائية تربوية، وعندما يتعلق الأمر بالتمييز والتفريق بين الذكر والأنثى نجد الكثير من السلبيات التي تظهر على كل من الطرفين وعلى المجتمع أيضًا.


أهم الآثار المترتبة على التمييز بين الذكر والأنثى:

الاضطرابات العاطفية النفسية:

سواء كان التمييز موجة للذكر أو للأنثى على حساب الآخر فإنه يترك الآثار السلبية على الفرد المتمثلة في:

  1. الشعور بالدونية.
  2. فقدان الثقة بالنفس.
  3. فقدان احترام وتقدير الذات.
  4. الشعور بالخجل.
  5. تطور أنماط الانعزال ضمن محيط الأسرة وضمن المحيط الاجتماعي الأكبر.
  6. تطور مشاعر البغض والكراهية.
  7. فقدان الشعور بالآخرين وتأخر النمو في الجانب العاطفي أو إحداث خلل فيه.
  8. تطور الغيرة ومشاعر الحسد.
  9. فقدان الشعور بالأمن والحب والأمان من قبل الأم والأب ومن قبل المجتمع.


الأثر الفكري:

وهنا نجد أن السلبية ستكون أهم أثر مترتب على الفرد الذي يتعرض للتمييز مما ينتج عنه:

  1. فقدان القدرة على تحمل المسؤولية لتطور اللامبالاة نتيجة النظر للنفس بطريقة سلبية.
  2. فقدان القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات؛ إذ أن التمييز لفرد على حساب الآخر سبب في طمس التوجهات الفكرية مما يعني توقف القدرة على توجيه الحياة بطريقة صحيحة، وقد يكون هذا الأثر ظاهرًا في المستقبل خاصة في مراحل الرشد والمراهقة مما يجعل الفرد بلا شخصية ولا كيان أو هوية.
  3. تطور توجه واحد في التفكير قائم على نظرة محددة، إما أبيض أو أسود، لا يوجد وسطية، وهنا التمييز يجعل الفرد متمركز حول ذاته ونفسه وغير قادر على فهم واستيعاب الآخرين نتيجة المشاعر السلبية التي تترك أثرها عليه.


الأثر الاجتماعي:

وهنا الفرد ذكر أو أنثى يكون:

  1. فاقد القدرة على الاستقلالية.
  2. عدواني تجاه النفس وتجاه الآخر.
  3. فاقد القدرة على التواصل السليم مع الآخرين ويجد أن الجميع ينظرون له بنظره فيها مصلحة ما لحساب الطرف الآخر ويمكن إرجاع السبب في هذا الأمر أيضًا إلى تطور مشاعر العزلة في الجانب النفسي مما يترك أثره على هذا الجانب.
  4. غير متقبل لفكرة الارتباط في مرحلة الرشد والنضج وتكوين العائلة؛ وهذا أثر مجتمعي يحدث خلل ما في مرحلة من المراحل، قد يكون بسبب عقدة لدى الذكر أو الأنثى تجاه الجنس الآخر.

والخلاصة: أن أهم ما يجب أن يعيه الأهل أن التمييز أحد الطرق التي من خلالها يهدم المنزل رويدًا رويدًا دون أن يشعروا، لاسيما أن التمييز يجعل الأخوة من دون ترابط مما يعني فقدان المعنى الأهم للعائلة وهو وجود السند.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة