إن القسم لا يكون إلا بعظيم وعندما يقسم ذو الجلال يكون قسما من عظيم
وقد أقسم الله سبحانه بعمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فقال .. لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون ..
وأقسم سبحانه ببلد المصطفى .. فقال لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ..
وأقسم جل جلاله بزمان محمد عليه الصلاة والسلام فقال ..
والعصر إن الإنسان لفي خسر ..
ومعلوم أن العصر يناسب الفترة الزمنية المقابلة لزمن كل الحياة البشرية على الأرض ..
وهذا القسم والمدح هو باب رفع الذكر .. ورفعنا لك ذكرك .. فكما أن اسمه الشريف
يتردد كل وقت بالأذان والإقامة
يتردد القرآن في صدور المؤمنين
بذكره ..