هل أفعال المراهق السيئة أو الشاذة من الممكن أن تكون سبب ظروف أو صدقات أثرت عليه فجعلته يسعى لفعل هذا الشيئ ليكتشف حقيقة نفسه أو فضولاً لعيش الحالة وإذا كان سوياً وغير مقتنع سيصلح ويمضي؟

صحيح أن مرحلة المراهقة مرحلة مختلفة في حياة الانسان لان الشخص ينتقل الى مرحلة البلوغ ولكن أنا أرى أن أفعال المراهق السيئة والشاذة ليس لها علاقة بالمراهقة بل لها علاقة بالظروف التي يعيشها وسوء تربية الأهل وأيضا الصداقات لها تأثير كبير فالاصدقاء السيئين يتمتعون في جذب الشخص الى الافعال السيئة يشعرون بانجاز ، لهذا يجب على الاهل تربية ابنائهم تربية سليمة ومراقبة افعالهم وتصرفاتهم واصدقائهم ..

حركات المراهقه ممكن ان تكون بسبب صديق اخلاقه غير قويمه فيرشدك لطريق الفساد وانت طبعا اذا كنت غير طقي بالله فسوف تسمع كلامه وتمشي الي هذا الطريق الضال وسوف ياتيك حب استطلاع وفضول في التجربه حتي ولو كنت تعرف ان هذا خطأ وفجأه تصبح مدمنا لهذه العادات السيءة وبعد فتره اذا كان الله يريد ان ينجيك من هذا الطريق سوف يرجع لك بصيرتك ويذكرك بقواعد دينك وبعدها تندم اشد الندم علي ما كنت تفعله وترجع الي طريق الخير مره اخري . 

نعم بالفعل يمكن أن تكون الصحبة السيئة والحرمان والظروف السلبية من أهم العوامل المسببة لوجود بعض السلوكيات الشاذة ما بين الشباب فهذه الظروف والصحبة تعتبر بمثابة الموافقة الضمنية على وجود هذه السلوكيات . 

نعم سلوكيات المراهق كما قلت وايضا قد تكون نتيجه التربيه الخاطئه وعدم متابعته منذ الطفوله بمختلف مراحلها، ولكن قد يمضي السلوك السيئ وقد لا يمضي، لابد من متابعه هذه المرحله ومتابعه المراهق والتعامل معه وحثه على السلوك الايجابي والبعد عن القيام بسلوكيات يندم عليى فعلها طول حياته.