سيف الله المسلول هو الصحابي الجليل
خالد بن وليد في غزوة مؤتة جعل رسول الله صلي الله علية وسلم قادة الحرب هُم زيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبدالله بن أبي رواحة ، وعندما بدأت الحرب استشهد هؤلاء القادة الثلاث فحمل الراية ثابت بن قرم وأعطاها إلي خالد بن الوليد ، وقد كان رسول الله جالس بين أصحابة ولكنة كان يعلم كل شئ يدور في الحرب فأخبرهم وقال لهم (( أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب، وعيناه -صلى الله عليه وسلم-تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم )) .
ومن هنا تم تسمية خالد بن الوليد بإسم سيف الله المسلول، وبالفعل كان خالد بن الوليد سيفاً أسلة الله على الكافرين ، فقد كان لا يخشي في الله لومة لائم ، وكان يحارب ليجعل راية الإسلام عالية