سيف الله المسلول هو القائد خالد ابن الوليد رضي الله عنه.
وخالد هو بن الوليد بن المغيرة والده من سادات قريش وقد مات كافرا ولكنه كان يستمع للقران ويمتدحه ولكن لم يكن ليسلم كي لا يغضب سادات قريش.
وخالد من أشهر القادة العسكريين قبل الاسلام وبعده، لم يخسر معركة قط لا في الجاهلية ولا في الإسلام حتى ان بعض قادة الغرب ومنهم عسكريون كان يقول أن أستاذي في القيادة خالد .
فهو صبور وحكيم وحليم وذكي وشجاع ومقاتل ومخطط ومفكر عسكري لا نظير له، ومن ثم بعد الاسلام وبعد أن فهم أن القتال في الاسلام لتكون كلمة الله هي العليا فقد زاد اخلاصه ، وفتح الله عليه كي ينتصر دوما ، وتمنى الشهادة في المعركة لكنه مات على فراشه وهو يحمل في جسده عشرات الطعنات..
سماه رسول الله عليه الصلاة والسلام سيف الله بغيابه وهو يروي للمسلمين ما يجري في المعركة في مؤتة وهم في المدينة فلما قتل الثلاثة الذين عينهم رسول الله عليه الصلاة والسلام شهداء فقال يأخذ الراية سيف من سيوف الله ثم يفتح الله عليه.
وبعد أن قلب خالد الميمنة ميسرة والمقدمة مؤخرة في الجيش حتى ظن يومها الروم أنه جاءت إمدادات للمسملين من الجزيرة العربية وقلب الموازين لدى الروم ثم سحب بطريقة ذكية جيشه دون ان يكون بينهم خسائر.
111 مشاهدة
