من طعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

الرجل الذي طعن علي و قته هو  عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهو خارجي خرج على حكم علي لإعتراضه هو ومجموعة من الرجال على مواقف علي رضي الله عنه من في حروبه ضد أهل الشام بقيادة معاوية ومن قبل ذلك قتال من خرج يطلب بدم عثمان . و لقد بدأ علي رضي الله عنه خلافته بالفتن و الحروب حيث قويت شوكة الخوارج في زمنه الأمر الذي إنتهى بقتله .

علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو رابع الخلفاء الراشدين وهو ابن عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكان أول صبي دخل الاسلام، تزوج فاطمة بنت محمد عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنها وأنجبت له الحسن والحسين سبطي رسول الله عليه الصلاة والسلام.

ولما تولى خلافة المسلمين بعد وفاة عثمان دب الحسد في صدور الحاسدين فخرجوا عليه وأرادوا به شرا فكان عبد الرحمن بن ملجم كبير الحاقدين الحاسدين يتربص بعلي رضي الله عنه فنحره بسيف مسموم حتى يموت بشكل سريع  فكان ذلك واستشهد علي رضي الله عنه بعدها وانتهى عصر الخلافة الراشدة.

وعبد الرحمن بن ملجم هو أشقى الناس كما وصفه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام حين كان علي وعمار بن ياسر صبيان يسيران في طرقات المدينة ومن ثم جلسا الى شجرة فمر النبي عليه الصلاة والسلام بهما فقال لعلي:" اتدري من اشقى الناس؟ هو الذي يضرب هذه العنق من هنا فيسيل الدم من هنا" واشار الى لحية علي مجرى مسيل الدم، فعرف علي أنه سيقتل .

وجاء بعد ذلك بسنين مقتل علي وكان اشقى الناس هو عبد الرحمن بن ملجم.

طاعن علي بن أبي طالب  هو أحد الخوارج يدعى عبد الرحمن بن ملجم المرادي وقد كان معه أيضاً شصين من الخوارج , حيث قام بوضع السم الزعاف على سيفه ليدخل جسد علي رضي الله عنه ويقتله.
الخوارج هم الجماعات التي كانت ضد علي بن أبي طالب وحكمه حيث قال عبد الحمن عند قتل علي لا حكم إلا لله ليس لك ولأصحابك يا علي , وكان ذلك وقت صلاة الفجر .

عبد الرحمن بن ملجم المرادي هو احدى الخوارج وقد اتفق مع اثنين من الخوارج لقتله رضي الله عنه ، وقد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمه ،فجاء هؤلاء الثلاثة وهم مستمرون على سيوفهم فجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها رضي الله عنه ،فلما خرج جعل ينهض الناس من النوم الى الصلاه ويقول :الصلاه الصلاه ،فثار عليه بالسيف فسال الدم على لحيته رضي الله عنه . 
ولما ضربه ابن ملجم قال: لا حكم إلا لله ،ليس لك يا علي ولا لأصحابك.

عبد الرحمن بن ملجم هو قاتل الصحابي الجليل علي بن أبي طالب كان علي ابن ملجم من شيعة الكوفة وولد في أسفل نجران في كان احدى الشاهدين على فتح مصر و اختلط مع الأشراف هناك و هاجر الى المدينة و كان من أحد القراء على مذاض بن جبل.