تعرف العادات على أنها أنماط السلوك المتكرره من غير جهد ضمن مجموعه من الناس النابعه من أساس مشترك وتتعلق بأمور الحياة, أما التقاليد فهو ما تم توريثه من الأباء إلى الأبناء فكان فيها التقليد سواء في السلوك أو الأعمال أو العقائد, أما الثقافه,فهي مجموع المعارف التي يتم تناقلها عن طرق التعليم في مختلف الجوانب (اجتماعيه, علميه, نفسيه, موسيقيه, ....الخ)
تنبع أهميه العادات والتقاليد والثقافه في مجتمع ما من :
أولا: تمثل بعض العادات والتقاليد والثقافه الجانب العقائدي الذي ينتمي إليه الشعب فهي تمثل جزء ديني في بعضها, وتظهر هنا أهميه هذه العادات والتقاليد والثقافه نتيجه أهميه مصدرها.
ثانياً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من دور في تسير العلاقات ضمن المجتمع الواحد فهي بمثابه قوانين وقواعد تحدد سلوكيات الأفراد وتنظمها, وتحاسب المقصرين عليها إجتماعياً, وبتالي تنبع أهميتها بإعتبارها مرجع قانوني إجتماعي ينظم سير المجتمع بشكل سليم.
ثالثاً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من أثر في نشر الأمن المجتمعي.وبتالي ما تتركه هذه العادات والتقاليد من أثر يعطيها الأهميه.
رابعاً: لما للعادات والتقاليد من دور في إعطاء هويه للمجتمع فمن خلال هذه العادات والتقاليد نجد مجتمع معتز بهويته منتمي لها قادر على العطاء والتطور, فهو مُجتمع على أساس مشترك, ومنتمي لأساس مشترك, ومن هنا تنبع أهميه أخرى للعادات والتقاليد والثقافة.
خامساً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من تسير عجله التطور من جيل إلى جيل فمن هنا قد نختصر الكثير من الوقت والجهد لتعليم الجيل الجديد الأمور الأساسيه من الصفر التي تشكل الأساس لتسير المجتمع.
سادساً: لما للعادات والتقاليد من أثر على حفظ التراث وتناقله من جيل إلى آخر فهي تحفظ الجهد الإنساني وتضعه موضوع دراسه للأجيال القادمه فهو مصدر من مصادر المعرفه.