الشلل النصفي بعد العملية الجراحية وبعد التخدير العام هو أمر كارثي للإجراءات غير القلبية الوعائية. فمن النادر جداً حدوثه بدءا من 0.08 في المئة من المرضى. وقد تكون متعلقة بمعدل وفيات يصل إلى 26 في المئة. التأثير ، على الرغم من ذلك ، غير مؤكد. سأقوم بالتكلم عن حالة لمريض خضع لعملية المسالك البولية والذي أنشأ شلل نصفي الأيسر الجديد بعد التخدير. ولكنه استقر بشكل كبير في 7 ساعات بعد الحدث.
خضع رجل أبيض يبلغ من العمر 81 عاما (73 كجم ، 165 سم) لاستئصال البروستاتا الجذري الاختياري. تم تنظيم مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم بشكل جيد لمدة 15 عاما ، كان مدخنا من علبتين في اليوم. كانت هناك فحوصات جسدية جيدة غير ملحوظة ، واختبارات معملية ، وتخطيط القلب. لقد كان واضحا وموجها. بدون أعراض عصبية ، كانت عاداته اليومية طبيعية. التصنيف من قبل ASA كان الثاني.
بعد اعطائه البروبوفول (المخدر الرئيسي بجرعة 150 ملغ و ميفاكوريوم 10 ملغ إيف) ، تم تنبيب القصبة الهوائية ، تليها التهوية مع مزيج من سيفوفلوران / أكسيد النيتروز / الأكسجين. للحفاظ على تأثير التخدير ، تم استخدام vecuronium و fentanyl. كانت جميع المتغيرات المتعقبة ضمن المعدل الطبيعي أثناء العملية. بالنسبة إلى 1100 مل من فقدان الدم ، تم استخدام أربع وحدات من خلايا الدم الحمراء المعبأة.
بعد 5 دقائق من العلاج في وحدة علاج ما بعد التخدير (PACU) ، لوحظ أنه مصاب بشلل نصفي في القدم اليسرى. تعرض إجمالي الجانب الأيسر الرخو وكان الجزء اليمين طبيعي من خلال المراجعة العصبية. على اليسار ، كانت علامة بابينسكي إيجابية (تحفيز الجانب الأخمصي الجانبي للقدم يؤدي إلى تمديد من إصبع القدم الكبير (هالوكس)). تم الشك بنقص تروية الدماغ الحاد. ولكن لم يتم تحديد أي آفات جديدة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية المزدوجة السباتية الثنائية المباشرة وتصوير الأوعية العاجل. احتشاء الدماغ البؤري ، الذي ينظر إليه على أنه آفة قديمة ، كان النتيجة الوحيدة من الفحص.
أشارت المتابعة في وحدة العناية المركزة إلى التقدم الملحوظ في الخمس ساعات بعد الجراحة, وحدث الشفاء التام في خلال سبع ساعات بعد التخدير. تم إطلاق سراحه في النهاية إلى المنزل في اليوم الثالث, بمشاركة متعددة من قبل التخصصات المتعددة, لم يتم إيجاد أي شذوذ مع متابعة شهر واحد بعدها.
على الرغم من أنه من غير المألوف ، إلا أن إصابة الدماغ الناجمة عن التخدير غير الجراحي للأوعية الدموية قد تكون خطيرة ولا مفر منها.
تشير الدراسات إلى أن السكتة الدماغية المحيطة بالجراحة تحدث في كثير من الأحيان في مرحلة ما بعد الجراحة في وقت لاحق ونادرة داخل العمل الجراحي.
كبار السن ، والربو ، وتدخين التبغ ، وداء السكري ، وأمراض القلب الإقفارية ، والسمنة هي من الأسباب التي تزيد من احتمال نقص تروية الدماغ. ولكن من النادر جداً حدوث المضاعفات خصوصاً مع تطور الطب وبالخصوص تطور علم التخدير.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . . .
المصادر:
Severe transient hemiplegia after general anaesthesia for prostatectomy Weiwu Pang, J. Collins, Rick Sai-Chuen Wu
BJA: British Journal of Anaesthesia, Volume 102,
https://doi.org/10.1093/bja/aep074
24 مشاهدة
