إن كلمة الشيطان هي صفة وليست أصل خلقة، فالشيطان مأخذوة من شطن أي بعد ، وهنا تعني اصطلاحا المطرود والبعيد من رحمة الله تعالى ، وهذه تطلق على أبناء الانس والجن ممن يصدون عن سبيل الله، قال تعالى:"وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا".
ولكن إن كان القصد عن الجن، فالجن كائن خفي عنا لا نراه ولكنه موجود، خلق أولهم في الجنة ولما أمر الله للجميع السجود لآدم وابليس منهم رفض واستكبر حسدا.
وابو الجن خلق قبل آدم حيث أن آدم آخر المخلوقات.