قال تعالى:" والنجوم لتهتدوا بها"
وقال تعالى:" وعلامات وبالنجم هم يهتدون"
وقال أيضاً جل جلاله:" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين".
- فطبقاً للآيات فالحكمة من خلقها:
- خلق الله في السماء من بروج ومصابيح وسيلة هداية فقوله تعالى عن النجوم لتهتدوا بها هي مقصود هداية وإيمان وهذا ما كان في قول الأعرابي: (البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج الا تدل على اللطيف الخبير)؟!
- فهي للمؤمن والمتمعن دليل هداية وإيمان أيضاً هي دليل هداية للمسافر ولمستخدمي علوم الفضاء فقد كان العرب يعتمدون على المجموعات النجمية كي يحددوا مواقعهم واتجاهاتهم وهذا يظهر جلياً في قوله تعالى:" وبالنجم هم يهتدون".
أضف إليها زينة السماء وإنارة لها، وبعض الأجرام السماوية هي رجوماً للشياطين التي تسترق السمع لتوصلها للمشعوذين كي يخلطوا معها الكذب من عندهم.