إن مشروعية صلاة الضحى جاءت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام حين قال في معرض أحد الأحاديث:"..ويجزى عن ذلك ركعتين يركعهما من الضحى".
وكانت صلاة الضحى من آكد السنن الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام حيث أنه كان لا يتركها أبدا.
وبين أيضا أن لفضلها إن صلاها الشخص بعد صلاة الفجر ومكوثه حتى تطلع الشمس في نفس المصلى ثم يصلي ركعتين( وهما الضحى) فإن له أجر حجة وعمرة تامتين تامتين تامتين.
ويقرأ فيها في الركعة الاولى الكافرون بعد الفاتحه وفي الثانية الاخلاص.
وورد انها ركعتين وفي بعض الروايات اربع وبعضها ثمان ركعات.
لم ترد أن هناك سورًا محددة يوجب قرائتها في صلاة الضحى أو النافة التي أقرتها السنة النوية للمسلم، ولكن بعض العلماء وكتب السيرة أوردت أنه من المستحب قراءة سورة الضحة وسورة الشمس والكافرون والإخلاص والفلق والناس .
صلاة الضحى هي سنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حثّنا عليها المصطفى لما فيها من خير ومنفعة حيث قال انها تعدل ثلاثمائة وستين صدقة على عدد السلامى التي في جسم الإنسان. ووقتها من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة إلى ما قبل صلاة الظهر بثلث ساعة. ولم يشترط سور معينة في إدائها ولكن مستحب قراءة سورة والضحى وسورة والشمس وضحاها.
صلاة الضحىى هي من صلوات النوافل تؤدى بعد طلوع الشمس وقبل صلاة الظهر لم يذكر في السنة او في القران سور محددة لصلاة الضحى خصوصا والنافلة عموما ولكن استحب بعض علماء الدين والشريعة بعض السور منها الضحى والمعوذات الثلاثة والشمس والكافرون