ضيق الصدر الذي يشعر به الإنسان قد تكون له أسباب عديدة دنيوية ودينية. فقد يضيق صدرك لما تشعر به من مشاعر سلبية أو تحمله في داخلك من طاقات سلبية أو بسبب عدم انسجامك مع ذاتك الحقيقية ومع بيئتك ومحيطك. وربما بسبب تراكم ران الغفلة على قلبك وفقدانك لحال الأنس بربك. ففتش نفسك لأن افعال الإنسان وكلامه وأفكاره لها أثر يجده في نفسه ويتجلى في أحواله.
وحال البسط الروحي وانشراح الصدر وسعة البال يدل على صلاح الحال واتصال الانسان بمصدره الإلهي فيما حال القبض وضيق الصدر يدل على وجود خلل وقطيعة في هذا الاتصال بمصدر النور والبهجة والجمال.
فحاول أن تتوجه بقلبك إلى ربك الله وأن تكثر من الصدقة والصلاة وذكر الله فبذكر الله وتلاوة كتاب الله والصلاة على رسول الله عليه كل صلوات الله وسلامه ينشرح الصدر ويتسع بالنور الإلهي فتشعر بالراحة العميقة والسلام وتغشاك السكينة .