ماذا أفعل أنا لست مرتاحة نفسياً بعد االخطبة وأبكي دائماً ولا أستطيع الشعور بالسعادة وأحاول أن أفكر إيجابياً لكني لم أستطيع هل أفسخ الخطوبة لأنني أخاف أن أظلمه بعد الزواج؟

إذ كان سبب عدم راحتك هو أنك تشعرين ان شيئاً ما خطأ يحدث، فهذا معناه بأن حدسك ينبئك بشيء ما، حاولي ان تستمعي إلى حدسك لعل قرارك بشأن الخطوبة بحاجة إلى مراجعة.. اما اذ كنتِ تودين ان تفسخي الخطوبة لسبب انك غير مستقرة نفسياً في الوقت الحالي و تخافين من ان تظلمينه معك فهذا قرار سيئ، فواحدة من إختبارات العلاقة بشكل عام هو ان يمر احد الطرفين بفترة توتر و عدم إستقرار و نعرف كيف الطرف الآخر يحتوي و يحتضن الموقف في العلاقة، ايضاً حياتنا معرضة لقوانين التوتر و عدم الإستقرار كما هي معرضة لقوانين التماثل و التناسق، فالإضطراب جزء طبيعي من دورة حياة البشر و اذ اردتِ ان تكملي حباتك مع شخص ما بالتأكيد ستمران بمراحل توتر مع بعضكما كأفراد، و مهتمكما كشريكين هو دعم بعضكما في تلك المواقف

أعانك الله على هذا الإحساس وأعرف أن هذا القرار ليس بالسهل ولكن يمكن أن أوجه لكي نصيحة بالتروي والتأني وأن تعطي فرصة له ولكي فقد يحدث الإنسجام بينكم في الأيام القادمة فقد يكون السبب هو الخجل وقلة التواصل فيمكن أن تبدأي من جديد وأستعيني بالصبر وإذا أستمر هذا الشعور ولم تستطيعي التعايش معه وهو لم يفلح في إثباث ذاته فحينها يمكن أن تنهي العلاقة بينكم بسلام وود أفضل من العيش معاً بدون محبة.

قبل التفكير بفسخ الخطوبة عليك أن تتعرفي على أسباب عدم الشعور بالراحة أم لا، عليك التأكد من أحساسك من ناحية خطيبك، وأن تستشيري أحد أفراد أسرتك الذي تثقين فيه، وأن تعبري عن مشاعرك لكي تشعري براحة النفسية، لعلى السبب هو تحملك مسؤولية أسرتك ولديكي شعور بالخوف من الزواج.