ما وسائل التدفئه والتبريد قديما؟

كان الإنسان القديم
يتكيف مع تغير الطقس بين الفصول باستخدام الوسائل المتاحه في عصره.
فمثلا كان إنسان الإسكيمو يصنع بيتا من الثلج مثل القبه ليحافظ على الحرارح المنبعثه من الإنان داخله.
و كان أيضا الإنسان يقوم بإشعال النار في الأخشاب الجافه من أغصان الأشجار للتدفئه , بالإضافه إلى جلود و فراء الحيوانات التي يسطادها.
أما للتبريد فكان يبلل قطع القماش بالمياه و يفردها في الهواء فيرطبه و يقلل درجة الحراره.
بالإضافه إلى بناء مباني ذات مداخن و فتحات أعلى و أسفل المبنا لتساعد على حركة الهواء الساخن لأعلى و دخول الهواء البارد من أسفل.

بحث الإنسان منذ القدم على طرق لتزويده بالبرودة في أيام الصيف الحارة، وطُرق لتزويده بالدفء في أيام الشتاء الباردة. فمن اهل الوسائل المعتمدة قديما:
ماسكات الريح هي تقنية قديمة تقوم على صيد الهواء من الخارج من أجل إنتاج تدفق هوائي داخل المبنى.

تصميم البيوت كان بناء البيوت وطريقة تصميمها يكون بجعل جدرانها سميكة مما يحد من التبادل الحراري الحاصل مع البيئة الخارجية، وكانت تُصمم نوافذ البيت الخارجية في الأماكن التي يصعب على أشعة الشمس دخولها، وكانت البيوت القديمة تُبنى أحياناً فوق المغارات لبرودتها الشديدة حتى في فصل الصيف الحار.

السراديب هي غرف كبيرة الحجم وواسعة يتم بناؤها أسفل المباني، فهي توجد في باطن الأرض تقريباً، بحيث لم تكن تصلها أشعة الشمس نهائياً، وتم عمل مجاري من أجل دخول الهواء إليها مما يؤدي إلى الحصول على هواء بارد ونسيم عليل.

العاكول هو نوع من الأشواك البرية كان يتم وضعه في وسط شبكة تتشكل من طبقتين من جريد سعف النخيل، ثمّ ربطه بالأسلاك أو بخيوط السلتي، كما كان يُرش بالماء بين الحين والآخر، وكانت تُوضع هذه الشبكة كحاجز أمام الأبواب والنوافذ ليتحول الهواء الساخن الآتي من الخارج إلى نسيم بارد.

النوافير: وفرت النوافير ،ولم تزل، بعض الراحة والبرودة للناس اثناء الإجواء الحارة، وكانت النوافير في المدن الكبرى ممتدة على مساحة كبيرة حتى يستفيد منها عدد إكبر من الناس.

وسائل التبريد والتدفئه قديما هي وسائل بدائيه بسيطه اخترعها الانسان القديم لكي تسهل عليه الحياه الصعبه التي كان يعيشها فحين كان يشعر بالبرد في فصل الشتاء كان يلجا الى اشعال النار لكي تدفئه وكان يلجا الىى الكهوف والمغارات التي بناها تحت الارض والهروب من الامطار ومن برد الشتاء وفي الصيف كان يلجا الى الكهوف التي بناها وكان فيها سراديب فيها مجاري للهواء تسمح بدخول الهواء لتبرد الجو وتبعد عنه حراره الشمس الحارقه واعتمد القدماء على مراوح الورق المصنوعه من اعواد الخشب و مراوح طوليه مصنوعه من الريش و على شبكات الرياح والتي استخدموها للتبريد على انفسهم والوقايه من حر الشمس

بحث الإنسان قديمًا عن طرق تزوده بالبروده والدفئ فى أيام الصيف الحارة وأيام الشتاء الباردة لكى يعادل درجة الحرارة مما جعله يفكر فى عدة طرق والتى منها...
وسائل التبريد
ماسكات الريح وهى تقنية دخول الهواء إلى الداخل عن طريق أليات عمل تشبه طريقةعمل المروحة حالية
تصميم البيوت نفسها وجعلها قابلة للتهوئة الذاتية وجعل المنافذ فى إتجاه الريح
السراديب وهو غرف كبيرة الحجم وواسفة أسفل المنزل وتعمل على برودة المنزل باكمله عن طريق مجارى الهواء

وسائل التدفئة
إشعال النيران وإلتفاف الأشخاص حولها
مواقد النيران داخل المنزل والأمنة تمامًا على المستخدمين

وسيلة التدفية عن الانسان القديم هي النار. حيث عرف الاسان القديم النار منذ الالف السنين واستخدمها للاضاءة والطهي والتدفئة وللحماية من الحيوانات المفترسة أيضا اما وسائل التبريد استخدام ريش الطيور في عمل هوايات واستخدام المياة الجارية واللجوء الي أماكن الظل ثم البدأ في استخدام الثلج.

وسائل التدفئة قديما هي النار حيث يقوم الانسان بإشعال النار في الحطب ويجلس مقابلها حتى يحصل على الدفء وبعد ذلك اصبح الفحم هو وسيلة التدفئة، اما وسائل التبريد فكان القدماء يقومون ببناء بيوت في المغارات والكهوف لبرودة جوها كما انهم كانوا يصممون المنافذ والفتحات في البيوت بعيدا عن اتجاه الشمس لتقوم بإدخال الهواء،وايضا الجدران كانت سميكة حتى تكون عازل عن توصيل الحرارة، وابتكر الانسان القديم وسيلة للتهوية وهي تثبيت ورقة في عود خشبي ويقوم بتحريكها لتمده بالهواء، واخترع ما يسمى بالبادكير وهو بناء على شكل مثلث يرتبط بسرداب به فتحة من جهة الشرق تقوم بإدخال الهواء.