ما هي كفارة الصيام للمريض؟

منح الله تعالى المريض رخصة الإفطار في رمضان إذا لم يستطع الصيام, وذلك من رحمة الله في عباده.
وكفارته إذا كان المرض مؤقّتاً فيجب على المفطر قضاء الأيام التي أفطرها إذا كان قادراً، وإذا كان المرض دائماً لا يزول ولا يستطيع العبد أن يقضي الأيام التي أفطرها فعليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه.

المريض؛ أجاز الله تعالى للمريض الّذي يخاف على نفسه من الهلاك إذا صام أن يفطر، فنفس الإنسان وجسمه أمانةٌ عند العبد لله تعالى، ولا يجوز أن يهلكها بأيٍّ من الطرق، كما أنّ للمريض الذي يحتاج إلى تناول الدواء بانتظام أن يفطر في رمضان من أجل تناول دوائه.
الكفارة :
المرض: إذا كان المرض مؤقّتاً فيجب على المفطر قضاء الأيام التي أفطرها إذا كان قادراً، وإذا كان المرض دائماً لا يزول ولا يستطيع العبد أن يقضي الأيام التي أفطرها فعليه إطعام مسكين عن كلّ يومٍ أفطر فيه.

قال (تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) صدق الله العظيم وهذا يوضح ان كفاره افطار المريض هو صيام ايام بعدد ما افطرها المريض وذلك بعد رمضان بشرط ان يذهب عذر الافطار وهو المرض اما اذا كان المرض مستمر ولا شفاء منه فتكون الكفاره باطعام مساكين بعدد ايام التي افطر بها المريض واذا كان المرض طار ئ غير دائم ويشفي منه يجب على المريض ان يصوم ايام اخر بعد رمضان اما اذا خاف على نفسه من الضرر يكفر بها باطعام مسكين عن كل يوم افطره

المريض له رخصه في الإسلام إذا أفطر.
حيث أن صيام رمضان هو فريضه على كل مسلم و مسلمه بالغين عاقلين لا عذر لهم.
و بالتالي فالمرض هنا يقسم نوعان.
مريض لا يرجى شفاؤه فكفارة فكره إطعام مسكين عن كل يوم فطر.
أما المرض العارض المؤقت فقضاؤه هو الكفاره.