ماشطه ابنه فرعون كانت تمشط شعر ابنه فرعون ولما وقع المشط من يديها قالت تعس فرعون ولم يكن احد يعلم انها امنت بالله علي يد الخضر وكان من اشراف بني اسرائيل فلما سمعت الفتاه اخبرت ابيها فارسل الي المراه وزوجها وابنائها وامرهم ان يردو عن دينهم ولكنهم رفضو فجاء فرعون باناء عظيم ووضع فيه الزيت المغلي واخذ يرمي بابنائها واحدا تلو الاخر وهي ثابته علي دينها الي ان اخذ رضيعها فرق قلبها وكادت ان تستجيب لفرعون الا ان الله انطق الرضيع وقال لها اثبتي يااماه فانك علي الحق فرماه فرعون ورماها وفي رحله المعراج شم الرسول رائحه طيبه فقال له جبريل الامين ان هذا راحه اريج قبر ماشطه ابنه فرعون