آسيا زوجة فرعون التي ذكرها القرآن الكريم بالثناء عليها لصبرها واحتسابها وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أنها خير نساء العالمين.
أبناء آسيا زوجة فرعون
وردت روايات أن آسيا لم تنجب، وفي روايات أخرى وردت أنها لم تكن تجب سوا البنات والراجح أنها أنجبت البنات ودليل ذلك قصة ايمان الماشطة ماشطة ابنة فرعون ولكن لم يتم ذكر عدج هؤلاء البنات ولا أسماء لهم في روايات صحيحة و موثوقة.
ماشطة ابنة فرعون
كان لابنة فرعون امرأة مهمتها فقط تصفيف شعرها وفي احدى الأسام وهي تمشط بشرها سقط المشط من يديها
- فقالت :"بسم الله"
- فسمعتها ابنة فرعون فقالت لها :"من أبي"
- فقالت :"لا"
- فردت عليها ابنة فرعون وقد كانت متعالية متعجرفة مثل أبيها :"ألك رب غير أبي"
- فقالت :نعم، ربي وربك ورب أبيك الله رب العالمين "
- فغضبت ابنة فروعون وقالت لها :" سأخبر أبي بهذا "
- فردت عليها بكل ايمان وثبات :" أخبريه "
فذهب ابنة فرعون إلى أبيها وأخبرته أن للماشطة اله غيرك
- فطلبها وسألها فرعون :" ألك رب غيري "
- أجابت الماشطة :"نعم ربي وربك ورب كل شيء الله رب العالمين "
غضب فرعون منها وأمر بإحضار أطفالها و أمر بقتلهم أمامها فأحضر قدرا كبيرا وفيه زيت يغلي وبدأفي القاء الأطفال واحدا تلو الأخر وعندما جاء دور الرضيع شعرت بالخوف عليه فتكلم وأمرها بصبر وأخبرها أن ما عند الله خير وبعد ما فرغ من قتل أطفالها اراد أن يلقيها هي الأخرى فطلبت من فرعون أن يجمع عظامها وعظام أطفالها فيدفنهم مع بعضهم فقبل فرعون وألقاها في الزيت فماتت.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا ، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلادِهَا ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهَا ؟ قَالَ : بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ سَقَطَتْ الْمِدْرَى مِنْ يَدَيْهَا ، فَقَالَتْ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ : أَبِي ؟ قَالَتْ : لا ، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ ، قَالَتْ : أُخْبِرُهُ بِذَلِكَ ! قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَخْبَرَتْهُ ، فَدَعَاهَا فَقَالَ : يَا فُلانَةُ ؛ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ؛ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : وَمَا حَاجَتُكِ ؟ قَالَتْ : أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا ، قَالَ : ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ ، وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ : يَا أُمَّهْ ؛ اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ ، فَاقْتَحَمَتْ ) . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلام ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَشَاهِدُ يُوسُفَ ، وَابْنُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ .