أعتقد بأن خروجنا من مناطق راحتنا في فترات حياتنا لا يُمثل فقط حاجتنا المُلحّة للقضاء على الرتابة و التمط و الروتين، بل ايضاً لنوسع منظورنا و نعيد إكتشاف ذواتنا، ففي خروجنا من منطقة راحتنا نحن نتعلم شيء جديد، نختبر أمراً جديداً فتتوسع مداركنا و معارفنا..
عندما نخرج من منطقة راحتنا فنحن نمرن ادمغتنا و جسدنا البيولوجي على التكيف على هو غير مألوف، و الإستعداد له، فيصبح تعاملنا مع صعوبات الحياة و مآزقها اكثر مرونة و فاعلية..