لماذا لا يرتاح الشخص الطيب في حياته؟

2 إجابات
profile/د-فايز-عبدالله-محمد-قاسم-1
د فايز عبدالله محمد قاسم
استشاري طب أسرة و مجتمع ماجستير الأمراض الباطنية
.
١٢ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
- من الواضح أننا نعيش في زمان صعب على الأشخاص المستقيمين الطيبين, ولكن الراحة في هذه الدنيا هي مسأله نسبية وليست مطلقة ولذلك يصعب قياسها, فهي عملية تحليلية نفسية
- باختصار: الشخص الطيب هو الذي يتعامل مع الآخرين بأخلاق ومبادئ وصدق فوق الطاولة وليس لديه شيء تحت الطاولة (سمة عصرنا مع الأسف)
- وبالتالي: القلة من المجتمع تنظر له باحترام وتقدير, والغالبية تنظر له نظرات مختلفة (إستغلالية, دونية, إقصائية, عدم اكتراث وربما عدم احترام) والله المستعان
- ولكننا كمؤمنين بالله نعرف تمام المعرفة أن الدنيا ليست دار قرار, بل دار كد وتعب وابتلاء وامتحان وصولا للفناء فلا يهمك من ظلمك من الفاسدين والمطففين وهم كثر!

profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
١٢ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
على العكس تماما ، على نياتكم ترزقون 
و الشخص الطيب ذو النية الحسنة سيعطيه الله على قدر نيته و صفاء قلبه
في هذا الزمن قد تتشوه بعض المفاهيم عن الطيبة بسبب تغير اطباع البشر في الفترات الاخيرة و ملاحظة ان الاشخاص تغيروا و تغيرت قلوبهم
و لكن لا يمكننا التعميم ، و الخير موجود في اصل الانسان 
لذلك الطيبة لم تكن يوما مصدر ازعاج لصاحبها 
بل يجب ان تكون مصدر لراحته النفسية و اطمئنانه طالما انها لا تؤذيه و لا تضره
الشخص الطيب لا يجب ان يتنازل عن حقوقه او يتعرض للظلم او يهان بحجة طيبة قلبه 
هنا يبدأ الشخص بالحاق الضرر بنفسه و يفقده الراحة 
و هذا ليس هدفنا ، و انما ان تكون صاحب حق و لا تؤذي احد و لا تَظلِم ولا تتعرض للظلم