كان قارون من قوم موسى و إشتهر بكثرة أمواله و كنوزة و لقد كان جاحدا فضل الله علية و كان ينسب ما هو فيه من غنى و نعيم له و لعلمة و أنه تحصل على هذه الكنوس بعلمه دون فضل من أحد عليه و كان يرد الفقراء و المساكين عنه فكان جزاءه كما أخبر عنه رب العزة فقال ( فخسفنا به و بداره الأرض ) فلقد إبتلعت الأرض قارون و و ماله و موكبه و بقصره و لم يعد له أثر بعدها