يعتب قارون من أغنى أغنياء بني اسرائيل في الجاهلية فقد كانت ثروته تعتبر حلم لكل شخص في ذاك الزمان , اذ كان يمتلك العديد من الأموال والثروات والخزائن بشكل كبير جدا لدرجة أن نفاتيح هذه الثروات والخزائن ثقيلة جدا ويعصب حملها , ولكن قارون قد اغتر بكثرة ماله وظن أنه يمتلك مشارق الأرض وغاربها , فالله سبحانه وتعالى أراد أن يذكره بأن الله هو الذي رزقه هذا المال وأنه يستطيع أن يأخذه منه كما منحه اياه وأنه هو لا يستطيع أن يكون غني اذا لم يرد الله ذلك , فخسف الله به وبداره الأرض ليعلمه كيف ينسى فضل الله ويتكبر وهو جزاؤه لأنه لم يسمع نصيحة قومه حين نصحوه بأن يتواضع لله ولا يعيث في الارض فسادا .