ما هي عقدة الاستحقاق وكيف تظهر على الإنسان وما هو علاجها

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
٠٨ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
عقدة الاستحقاق هي حالة يظهر فيها الشخص سلوكيات تساعده على التكيف مع المحيط على الرغم من أن هذه السلوكيات لا تناسب مع قناعاته وأفكاره الشخصية والتي تشمل:

- التنازل

- القبول بالقليل؛ ليس (قناعه) ولكن عدم القدرة على الاكتساب نتيجة وجود أفكار سلبية

- الوجود ضمن علاقات غير متسقة وغير مرضية.

- وتتكون هذه العقدة نتيجة عوامل عدة وهي:

أولًا: أساليب التنشئة السلبية والتي تتضمن؛

- الاستبداد.

- النقد.

- الدلال الزائد.

- الخوف الكبير.

- الإهمال.

- المقارنات بين الأقران.

ثانيًا؛ عدم وجود التعاطف والحب؛

وجود الحب ضمن شروط معينة في البيئة التي ينشأ فيها الفرد سبب في ظهور هذه العقدة وتطورها مع الكبر.

فالشخص يعلم بأنه يستحق الحب بطريقة أفضل لكنه يستسلم للواقع ويظهر السلوكيات المتدنية ليشعر بالرضا.

ثالثًا؛ التعرض للخبرات السبية؛

وأهم الأمور التي تسبب عقدة الاستحقاق التنمر كخبرة سلبية من قبل المحيط سواء أهل أو أقران.

والفرد في هذه العقدة من خلال شعوره بخلل ما نتيجة الأسباب مختلفة السابقة يحاول أن يثبت بأنه إنسان خيّر جيد خالي من السلبية.

 فيبدأ الفرد بإثبات النفس، والقيمة الذاتية لدية التي تتحقق عن طريق الأهل والأقران والمحيط العام عن طريق سلوكيات التنازل والرضا المصطنع، وعن طريق جعل الآخرين أولوية ومصدر للشعور بالذات والكفاءة.

ويمكن علاج هذه العقدة عن طريق:

خلق الدوافع الذاتية؛

الأساس في عقدة الاستحقاق فقدان الدوافع الداخلية الذاتية للشعور بالذات وهنا لا بد من:

- إعادة النظر للنفس.

- التخلص من نظره وكلام الناس ومحاولة جعل الحديث الذاتي أساس الشعور بالرضا النفسي.

- البحث عن الشغف الحقيقي في الحياة.

البحث عن الأسباب والتخلص من ما لها من أثر على المشاعر؛

القدرة على البحث في النفس وإيجاد الأسباب الحقيقية سبب في فهم المشاعر وتنظيمها والتحكم بردود الأفعال، وهنا لا بد من ممارسة:

- الصدق الذاتي.

- الواقعية.

- التعامل مع العقل والأفكار وممارسة الإيجابية.

اكتساب الثقة بالنفس؛

الاعتراف بأن لك جوانب قوة وجوانب ضعف سبب في أن ترى الحقيقة وتعمل على تطوير نفسك وتكتسب الشجاعة والقدرة والمبادرة وتتوقف عن التنازل بشكل لا منطقي ولا مبرر وبالتالي التخلص من عقدة الاستحقاق.

وهنا لا بد من اكتساب المهارات في مختلف المجالات التي تزيد من الشعور بالقدرة والأهلية لحصول على الجزاء الحقيقي.

ممارسة العناية الذاتية؛

وهنا لا بد من التوقف عن:

- جلد الذات 

- رؤية النفس بنظرة سلبية 

والعمل على إيجاد الممارسات التي تعطي من خالها النفس القدر والقيمة الحقيقية.

وأهم ممارسات العناية بالنفس:

- تخصيص الوقت الكافي للتأمل.

- تعزيز الذات، عن طريق المكافأة الذاتية.

- أخذ قسط كاف من الراحة الجسدية، والتي تؤثر على الراحة النفسية العقلية.

إعادة ترتيب الأولويات؛

لا بد من إعادة النظر في ما لك من حقوق وواجبات وبالتالي تحديد الأولويات بشكل حقيقي يسمح لك بتحديد استحقاقك الفعلي في البيئة والحياة التي تعيشها. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة