يمكن القول أن أعراض فك - (التخلص) - التعلق تتلخص فيما يلي:
أولًا: الثقة بالنفس؛
- سواء كان التعلق عند الطفل الصغير أو عند المراهق أو الراشد لا بد من أن يبدأ بإظهار الثقة كأول خطوة من خطوات التخلص من التعلق.
- وهنا يبدأ الفرد بتغيير النظرة الشخصية لنفسه.
- يطور تقدير واحترام الذات.
- يرى في نفسه الاستحقاقات للحصول على الاهتمام لشخصه وذاته لا لأي أمر آخر.
- قادر على فهم دوره الاجتماعي ضمن العلاقات ويعلم ما له من حقوق وواجبات.
- قادر على التخلص من التمركز حول الذات، وليس لديه أنانية.
- يطور قدر كبير من الأمن النفسي نتيجة الشعور بالثقة بالنفس.
- وهنا قد تظهر القدرة على الانشغال والاندماج في بناء الشخصية وتحديد الهوية الخاصة بشكل مستقل.
- تتوقف التبعية العاطفية بدرجات كبيرة.
- القدرة على حب النفس والتوقف عن نكران الذات.
- القدرة على تحديد أهداف مستقلة في الحياة وبدء العمل على تحقيقها، والفدر الصغير يكون أكثر قدرة على ممارسة الأنشطة في محيط مستقل.
- الشعور بالكفاءة الذاتية للتعامل مع النفس واكتساب الخبرات التي يتم من خلالها تلبية الاحتياجات وعدم الاعتماد على الآخر.
ثانيًا: التعبير عن المشاعر؛
- يصبح الفرد أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره.
- غير قلق من إنهاء العلاقة في حال عبر عن المشاعر وخاصة مشاعر الانزعاج والتي فيها قدر كبير من عدم الموافقة.
- ونتيجة هذا التعبير عن المشاعر نجد الفرد أكثر قدرة على فهم نفسه وتنظيم ردود أفعاله.
- كما يقوم بإعادة تنظيم العلاقة بناء على الفهم الجديد.
ثالثًا: التعامل مع العقل؛
- وهنا الفرد قادر على التحكم بكل الأفكار السلبية التي قد تكون سبب في وجود التعلق وخاصة التعلق الظاهر بشكل سلبي وغير آمن واستبدالها بالفكر الإيجابي.
- في الحالات التي يكون فيها الفرد صغير (طفل) يظهر هنا سلوكيات الثقة بينه وبين من يقدم الرعاية ويكون قادر على التحكم بالأفكار عن طريق عملية الإشراط
والاشراط يكون ظاهر بالآلية التالية:
تقديم الرعاية من (الأهل أو من يقوم مقامهم) دون خلل (كذب أو خداع) + تعامل الطفل مع نوع هذه الرعاية (الجديدة) الخالية من أي خداع أو كذب = القدرة بناء الثقة من جانب الطفل لوجود نتيجة متطابقة ما بين القول والفعل، وجود أساس فكري للتعامل مع مقدمين الرعاية آمن.
قد يكون الاشراط كآلية متبعه لدى الراشدين أيضًا.
رابعًا: تطور الجانب الاجتماعي؛
- يصبح الفرد أكثر قدرة على بناء العلاقات الاجتماعي والتفاعل معها والابتعاد عن الشخص المتعلق به.
- ويصبح أكثر قدرة على الاعتماد على النفس مقابل الآخرين وتقل لديه مشاعر الخوف من الاعتماد على المقربين.
- تصبح طبيعة العلاقات مع الآخرين قائمة على الصدق والثقة أكثر مما قبل.
فالتعلق الغير أمن خاصة سبب في جعل العلاقات الاجتماعية فيها نوع من القلق والشك.
- التوقف عن التفكير المستمر في العلاقات.
- التوقف عن الشعور بالغيرة من وجود علاقات خاصة إن كانت تظهر بشكل منافس تهدد المكانة والوجود للفرد.
- التوقف عن طلب تأكيد للاهتمام للشعور بالأمن حول طبيعة العلاقة، وهنا يتوقف الشعور بالرغبة في التمجيد.
خامسًا: تطور الجناب النفسي؛
- وهنا تختفي المشاعر المتضاربة حول طبيعة العلاقات خاصة في مراحل متقدمة في العمر، كما أن الفرد يكون أكثر قدرة على التعامل بواقعية وموضوعية.
- التخلص من مشاعر الخوف من الانفصال.
- القدرة على مواجهة المشاعر والتعامل معها، وعدم تركها جانبًا لتجنب الشعور بالألم.
- التوقف عن إظهار الشك بالآخرين، يتوقف الشعور بعدم كفاءة الآخرين ضمن إقامة العلاقات.
- تظهر سلوكيات جديدة تقل فيها الرغبة في البقاء بشكل وحيد، خاصة إن كان التعلق بسبب في تطوير نمط من أنماط العزلة.
- القدرة على ممارسة التفاؤل وتطوير الأمل.
- التخلص من الذكريات السلبية، أو القدرة على التعامل معها بكفاءة أكبر.