ما هي شروط طلب الطلاق؟

3 إجابات
profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٣١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يحق للمرأة في الإسلام طلب الطلاق في إحدى الحالات التالية:
  • في حالة المرض وأن يكون مرضاً مزمناً عند أحد الزوجين مثل العقم أو مرض وبائي آخر.
  • في حالة الهجران لسنة أو ما يزيد عن ذلك، ولا وجود خبر عن زوجها.
  • في حال عدم مقدرة الزوج على الوفاء بمتطلبات واحيتاجات الزوجة.
  • في حال تعنيف الزوجة سواء كان جسدياً أو نفسياً من خلال الكف عن النوم معها في نفس الغرفة.
  • حرمانها من أهلها.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٣١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ووضعت الشريعة الإسلامية للطلاق ضوابط وأحكام صعبة تحد من هذا السلوك في المجتمع الإسلامي ولقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها كاملة تامة لا تنقص فإذا لم تحصل المرأة المسلمة على حقها من زوجها قظ يحق لها طلب الطلاق:
  • إذا هجرها زوجها فترات طويلة.
  • إذا لم تستوف حقوقها الشرعية.
  • إذا كان زوجها قد خرج عن ملة الإسلام.
  • إذا كان زوجها لا ينجب أولادا.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٣١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
في الحقيقة أن الاسلام راعى حاجات الفطرة للفرد ووضع كل ما يكفل تلبية تلك الحاجات ضمن معيشته وتواصله مع مجتمعه ومحيطه وبما لا يعتدي على نفسه ولا يضر بمصلحتها ومصلحة المجتمع.

ومن الامور التي راعى الاسلام وجودها هو انشاء اسرة متماسكة متحابة من خلال الزواج.

ولكن ان كان هذا الزواج لا يلبي تماسك الاسرة ومحبتها ، ويؤذي التحاب بين الزوجين وجب حل تلك العلاقة الزوجية.

وقد ثبت ان الحب احد اهم اسباب استمرار الرابطة الزوجية سواء بالنصوص الشرعي او بالتجربة قال تعالى:" ومن اياته ان خلق (لكم) من انفسكم ازواجا (لتسكنوا) اليها وجعل بينكم ( مودة) ورحمة" .

فكلمة لكم ان حققت الشرط وهو السكينة والمودة المذكورتان في الاية تعني انها زوجات لكم انتم، ولكن ان لم تحققها فهي ليست لكم فقد تصلح مع رجل اخر غيركم فلا تتزوجوها فالارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تشاكل منها اختلف.

ولكن وان حصل وتزوجها وكانت ليست اصل المودة والمحبة -  وبالطبع الامر ايضا يكون حق للمراة على الرجل ان لم يمنحها ذلك-  وصبر احدهم على الاخر ولم ينفع الصبر واستهلكت كل الوسائل فالطلاق حل وحيد،بل بات واجبا لان حياتهما اصبحت صعبة ولا  يتحقق المصلحة الشرعية  من استراريتهما سويا ، ودليل ذلك ما ورد من قدوم سيدة الى النبي عليه الصلاة والسلام تشكو انها لا تطيق زوجها وقد اقرت بانه يحسن اليها ويكرمها غير انها لا تطيقه فطلقها النبي عليه الصلاة والسلام وامرها برد البستان الذي قدمه لها زوجها كمهر لانه فهم انها لا تستطيع العيش معه وهذا هو فهم عميق لداخل النفس البشرية التي كان يعيها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وجاء الاسلام ليراعيها.

كما ان هناك امورا طبية وسلوكية قد تنتج من أحد الزوجين ولا يطيقها الاخر فيجوز للطرف المقابل ان يطلب الطلاق كالامراض التي تسبب صعوبة في تنفيذ العلاقة الزوجية الجنسية المباشرة وكالبرص والامور المعدية.

ايضا كمن يصر على شرب الخمر وفعل المنكرات ويصر على الاستمرار بها فهذا سبب موجب لطلب الطلاق من الطرف الاخر.