قال تعالى:" ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..." الاية.
وقال عليه الصلاة والسلام في معرض حديثه عن المبالغين في العبادات".. وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".
فالزواج سنة كونية وحاجة فطرية وجسدية راعاها الاسلام ووضع لها اسسا وضوابط كي يبقى الزواج مؤسسة متينة قوية لا شرخ فيها فكان الرضا اول شروط الزواج ولم يعترف الاسلام بالإكراه في كل شيء حتى باتباع الدين فما بالك بالزواج.
ثم وضع شرط النضج الجسدي والعقلي حيث أن غياب أحد هذين الشرطين لا يحقق المقصود من الزواج وهو الاستقرار.
كما ان للزواج اركانا عند الشافعية يجب توافرها وتواحدها مجتمعة في مجلس واحد في العقد كي يكون شرعيا وهي
* الزوج
* الزوجة
* الولي الشرعي للزوجة وخاصة البكر
* الشهود وهما اما رجلين او رجل وامراتان او اربعة نساء.
* الصيغة..وهي الايجاب والقبول بين الطرفين بصيغة واضحة ومبينة لمقصد الزواج ويجب ان تكون متوالية لا قطع زمني فيها ولا بين الايجاب والقبول بنفس مجلس العقد.