وهي على حالتين: أن يكون الحال قبل الفجر أو بعده.
فإن حصلت الجنابة قبل الفجر ونتجت عن جماع أو احتلام أو استمناء فالغسل واجب وصومه صحيح وعليه أن يبادر بالغسل قبل الفجر أما المحتلم في الليل فغسله حين يصحو من نومه وصيامه صحيح.
والحالة الأخرى أن تقع الجنابة نهار الصّوم, فالصيام فاسد وعليه القضاء والكفّارة.