التخلص من الوساوس يبدأ بتجاهلها، وعدم الاستماع لها، لأنه سيطرتها علينا تبدأ بالاستماع إليها وتضخيم حجمها، واعلمي أن الوسوسة هي مرض يصيب الشخص، بشكل أفكار تخطر على فكره باستمرار، وتدفعه لتكرار فعل معين، وفي حال عدم الاستجابة لهذه الأفكار، يصاب الشخص الضيق والتوتر، والشك في صحة ما قام به.
وللتغلب على هذه الوساوس أنصح بالتالي:
- التوجه إلى الله سبحانه وسؤاله أن يرفع عنك هذه الأفكار.
- أكثري من قراءة القرآن وحافظي على الأذكار، مثل أكار الصباح والمساء، وأكار الاستيقاط من النوم وغيرها.
- استعيذي دائما من الشيطان الرجيم عندما تراودك احدى هذه الوساوس، فهي واحدة من أساليب الشيطان لدفع المسلم على ترك العبادة.
- استحضري قلبك عن القيام بالفعل،( وهو الطهر من الحيض) واحرصي على القيام به بنية تطبيق أمر الله وبناءً على الطريقة الصحيحة المأخوذة من الشريعة.
وحتى تطمئني انقل لك طريقة الطهارة من الحيض الصحيحة:
تبدأ الطهارة باستحضار النية لرفع الأذى، ثم الاستنجاء من الحيض بغسل ما حول الفرج من آثار الدم وغيره، ثم الوضوء كما تتوضئين لكل صلاة، بعد ذلك عليك بسكب الماء على رأسك ثلاث مرات، بعدها على جانب جسمك الأيمن، ثم الأيسر، وبهذا يكون قد اكتمل غسلك. هذا تطبيقاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. حتى وإن قمت بسكب الماء على جميع بدنك يكون قد تحقق الغسل، وأصبحتِ طاهر، فالطهارة مفهومها الشرعي تعميم البدن بالماء.
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قالته عائشة رضي الله عنها:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول شعره، ثم حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه".
والعلامات التي يَعرف منها وجوب الطهر- أي الوقت الذي يجب فيه الاغتسال- هو عندما ترى المرأة جفافاً محل الدم، أو خروج قطعة القطن بيضاء لا أثر دم عليها.
وتأكدي انك إذا طبقتي هذا تكونين قد حققتي شروط الطهارة، وكل ما يصيبك من شرور هي من فعل الشيطان وما عليك إلا تجاهلها.
المصدر
إسلام ويب