إن من لم يقض أيام الصيام في رمضان يبقى في ذمته دين القضاء ، فالصيام عبادة بدنية يجب أن تؤدى بدنيا ، أي صوم ، ولا يجوز أن نستبدلها بكفارة إلا إن كان سبب إفطارنا مسبقا هو عذر دائم.
والعذر الدائم هو العذر الذي لا يزول وسبقى مستمرا، فهذا الشخص صاحب هذا العذر لا يقضي بل يدفع كفارة عوضا عن ذلك وتكون إطعام مسكين عن كل يوم يفطره.
واما من كان عذره طارئا فانه يقضي ما افطره صوما عوضا عن افطاره.