هل حرام ان اقضي دين العاده الشهريه في ايام شعبان الاولى مع نيه صيام شعبان ونيه قضاء الدين معا وهل اخرج اموالا على ذلك وكم قيمتها؟

إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه .
أولا  دين الصوم واجب قضاؤه 
وصيام شعبان نافلة ولا تقدم نافلة على فرض. أما جمع النوايا فممكن بين النوافل
من السنن. 
وبعض الفقهاء أجاز الجمع ولا كفارة على القضاء لأنه قبل رمضان .
ويجوز القضاء في كل شعبان 
إنما الكراهة في صوم نافلة بعد نصف الشهر لمن لم يكن معتادا على صيام شعبان كله كما ورد عن حضرة النبي عليه صلوات الله وسلامه أنه كان يصوم شعبان كله أو معظمه. 

قال بعض العلماء يرجى لمن نوى قضاء الصيام في شعبان له أجر الصيام في شعبان ولكن الأفضل عدم التشريك في النية اي ينوي نية القضاء فقط وهذا الأفضل .

وأعلمي أن حكم قضاء الصيام كالصيام لأن الصيام فرض علينا كذلك القضاء ، ويجب على من فاته الصيام في رمضان لعذر شرعي كالعادة الشهرية مثلا عليه أن يسارع في القضاء بعد رمضان ولا يخرج كفارة وهي ( الإطعام ) إلا إذا فات عليه رمضان الأخر ولم يقضي ما عليه بينهما ففي هذه الحالة يصوم عن كل يوم أفطره مع إطعام مسكين من أوسط ما يأكل .