الكبائر نقيض الصغائر وشرعا هي الذنوب الموجبة للحد وفيها تفصيل واجتهاد من العلماء. ونقول انه لا كبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع التكرار والإصرار وقال عليه الصلاة والسلام :"جُعلت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" وفي القرآن المجيد يقول الله تعالى:{ إنَّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. فأكبر الكبائر الشرك بالله وهو الذنب الوحيد الذي قال الله تعالى بأنه لا يغفره ويغفر ما دونه إن تاب العبد إلى مولاه وصدق في توبته. فإن بحار مغفرة الله تعالى لا حدود لها وفيها تُرمى كل ذنوب الأمة المحمدية فتختفي وتتلاشى من سعة رحمة الله تعالى بعباده.