يعد الاقتصاد الأردني من الاقتصاديات الصغيرة في الشرق الأوسط و في العالم و ذلك بسبب قلة الموارد و الظروف المحيطة به, فالأردن يقع في قار أسيا و هو بجوار سوريا و العراق و فلسطين و السعودية لذلك يعتبر موقع الأردن من المواقع الاستراتيجية المميزة , لكن يواجه الأردن العديد من المشاكل التي تؤثر على اقتصاده ومنها البطالة و الديون و العجز في الميزانة و تؤثره بالظروف السياسية المحيطة به كالوضع الغير مستقر في سوريا.
و على الرغم من هذه الظروف و المشاكل الا أنه يتوقع الخبراء تحسن اقتصاد الأردن بسبب القطاعات التي يمتلكها الأردن و التي يعتمد بشكل كبير عليها في زيادة الايرادات و تحسين الناتج الاجمالي المحلي, و التي تجذب الكثير من المستثمرين, و منها:
القطاع الصناعي:
يساهم هذا القطاع 25% من الناتج المحلي, و ينقسم القطاع الى قسمين:
1. قطاع الصناعات التحويلية مثل الصناعات الغذائية و البلاستيكية و التكنولوجية, و حسب وزارة الصناعة و التجارة شكلت صادرات هذا القطاع حوالي 82% في عام 2017.
2. قطاع الصناعات التعدينية مثل الفوسفات و البوتاس و غيرها من المعادن الطبيعية, و شكل الصادرات لهذا القطاع في عام 2017 18% بمختلف فروعه.
قطاع الزراعة و الثروة الحيوانية:
يحتوي الأردن على الكثير من الأغوار التي تتميز بخصوبة تربتها , و درجة الحرارة المعتدلة في فصل الشتاء , و يتم زراعة كافة أنواع النباتات فيها , و يتم تصدير العديد من الخضروات و الفواكه الى الدول المجاورة, و يمتلك الأردن ثروة حيوانية المنتشرة في مناطق البادية, مثل الماعز.
قطاع السياحة:
يعد المصدر الأكثر دخلاً للدولة في الأردن لاحتواء الأردن على العديد من المواقع السياحية و الأثرية التي يأتي الكثير من السكان لزيارتها, مثل العقبة, و البحر الميت و جرش و عجلون و عمان و هذه المحافظات تمتلك العديد من المواقع الأثرية الرومانية القديمة, بالاضافة الى السياحة العلاجية, و السياحة الدينية فيقوم المسيحين بزيارة منطقة المغطس في مراسمهم الدينية.
و هنالك العديد من القطاعات المهمة مثل القطاع المصرفي, و قطاع الانشاءات , و قطاع الطاقة.