إن أهمية قطاع الفنادق وتأثيره بالاقتصاد الأردني يرتبط ارتباطاً وثيقاً في قطاع السياحة في الأردن ،وذلك لأن المصدر الأساسي لتغذية الفنادق واستمرارية أعمالها هو قطاع السياحة بكافة أنواعها الدينية والأثرية السياحية والعلاجية والبيئية وحتى التعليمية منها.
ويعد قطاع السياحة في الأردن من الركائز الأساسية التي لها التأثير الجيد والفعال على الاقتصاد الأردني ،بفضل ما يمتلكه الأردن من موقع جغرافي مميز وآمن وتنوع مناخي وتضاريسي وطبيعة خلابة ،وتعدد المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية والدينية والعلاجية والترفيهية التي تجعل من الأردن بلد جاذب للسياحة وللاستثمارات السياحية والفندقية.
وهذا ما يحسن من نمو الاقتصاد ويزيد من الدخل القومي ،ويرفع نسب التشغيل وتزداد فرص العمل في مختلف القطاعات المرتبطة بشؤون السياحة والاقتصاد والصناعة والتجارة والنقل ،فبحسب إحصائيات وزارة السياحة في عام 2018 إن عدد الوظائف التي يوفرها القطاع السياحي يصل إلى أكثر من 50 ألف وظيفة في الفنادق ومكاتب السياحة والسفر والمطاعم السياحية والمتاحف ،وغيرها من الوظائف المرتبطة بطريقة أو أخرى في السياحة.
كما أن قطاع السياحة يسهم في تدفق رؤؤس الموال الأجنبية من خلال الأنشطة المختلفة كالاستثمارات في الفنادق ،والإيرادات المالية التي يتم الحصول عليها من قبل السائحين في تأشيرات الدخول والمدفوعات اليومية لهم أثناء تواجدهم في البلد.
وبالتالي فإن زيادة أعمال الفنادق يتأثر أولاً وبشكل كبير في قطاع السياحة وازدهاره والذي بدوره يؤثر على الاقتصاد الأردني ويدعمه.
وقد تم إنشاء جمعية الفنادق الأردنية ،التي تقوم وبشكل أساسي على رفع مستوى الفنادق وجودتها وتسعى لتطوير الخدمات السياحية في الأردن ،ويمكنك زيارة الموقع الرسمي لها من
هنا.