يقرأ أهل الشام القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم , وهي الرواية التي أخذها القارئ حفص بن أبي النجود عن شيخه عاصم , وقد كان حفص هو أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم فكان مرجحاً على شعبة بضبط الحروف وقد انتهت اليه مشيخة القراءة بالكوفة . وسميت نسبة له للالتزام بالطريقة للقراءة وليست نسبة اختراع اي نسبة لاتقانه لها و عاصم هو تابعي جليل وكان يقرئ عاصم بطريقة علي بن أبي طالب التي يرويها من طريق أبي عبد الرحمن.