تعتبر الإدارة الإستراتيجية من أهم الأساليب الإدارية التي تسهم بشكل كبير في بقاء المنظمات ونجاحها ، وذلك لأنها تُعنى بتنفيذ العمليات الإدارية من تخطيط وتنظيم و توجيه ورقابه على المدى البعيد ودراسة الأوضاع المستقبلية للمنظمة ومعرفة نقاط القوة والضعف الداخلية والفرص والتهديدات الخارجية وفهم التغيرات البيئية المحيطة بالمنظمة ، واتخاذ القرارات الإستراتيجية المتعلقة بمستقبل المنظمة ككل .
وأهم ما تقوم به الإدارة الإستراتيجية وتقدمه من فوائد : .
* وضع ودراسة الخطط المستقبلية للمنظمة ومتابعة التطورات والتوجهات التي تسعى لها على المدى البعيد .
* تزيد من الكفاءة والفاعلية في عمليات التخطيط والتنسيق والرقابة واتخاذ القرارات .
* تزيد من قدرة المنظمة على مواكبة التغييرات الداخلية والخارجية واستغلال نقاط القوة والفرص في تعظيم المنظمة ، ومحاولة تصحيح الضعف داخلياً والابتعاد عن التهديدات الخارجية وزيادة قدرتها على حل المشكلات .
* تحسن أداء المنظمة وتحقق نجاحها وتبرز الخصائص المميزة فيها وتخلق لها الميزة التنافسية في البيئة المحيطة وبين المنظمات المنافسة .
* تعمل على خلق روح الفريق وسيادة الديمقراطية في الإدارة ومشاركة جميع المستويات الإدارية والأفراد ودمجهم في اتخاذ القرارات وتمكينهم وتوضيح أدوارهم في المنظمة .
وللإدارة الإستراتيجية عدة مستويات إستراتيجية تشمل المنظمة كاملة : .
1.إستراتيجية المنظمة ( الاتجاهات العامة والأساسية في المنظمة ، وترتبط بالإدارة العليا ووضع التصورات الإستراتيجية للمنظمة وتأثيرها يكون على المنظمة ككل وتتسم بأنها طويلة الأجل )
2.إستراتيجية الأعمال ( تتركز هذه الإستراتيجية في مستويات الأقسام ، وتهتم بالصناعات والمنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة ، تعمل على خلق التنافس والابتكار في الأسواق ، وغالباً ما تكون متوسطة الأجل )
3.الإستراتيجية الوظيفية والتشغيلية ( تتعلق هذه الإستراتيجيات بالوظائف المختلفة في المنظمة مثل الإنتاج والتمويل والتسويق والموارد البشرية والأعمال التشغيلية ، وتكون مدتها قصيرة الآجل )