هنالك العديد من الاختلافات التي نميز فيها التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين، وتشمل هذه الاختلافات ما يلي:
- السرطان يكون دائماً على جهة واحدة من اللوزتين، فإذا كانت كلتا اللوزتين متضخمات، بالعادة ما يكون السبب التهاب فيروسي أو بكتيري، لأن السرطان من النادر جداً أن يحدث في الجهتين وإن حدث سوف تكون جهة أكبر بكثير من الأخرى، وهذا أهم اختلاف (حيث في حال وجود تضخم مزمن في جهة واحدة من اللوزتين، عادة ما نقوم باستئصال اللوزتين في أقرب وقت ممكن لفحصهما بالمختبر والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية).
- الالتهاب يحدث أعراضاً مثل ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، واحمرار وانتفاخ مفاجئ في اللوزتين (في أقل من يوم في بعض الأحيان)، بعض الفيروسات قد تحدث احمراراً في الوجه، أو آلاماً في المفاصل، أو تضخم في الطحال، أو طفح جلدي، أو سيلان من الأنف، أو احمرار العينين، أو أي أعراض التهابات في الجسم. بينما السرطان يؤدي إلى أعراض ضغط بسبب التضخم، فلا يسبب ألماً مباشراً، بل من الممكن أن يسبب ألماً شديداً في الأذن، وقد يحدث قرحة في خلف الفم التي لا تلتئم مع الوقت، ظهور دم في اللعاب، آلام الفم، التهاب الحلق المستمر، عدم أكل أو شرب الأطعمة الحمضيات، تورم أو ألم في الرقبة، رائحة الفم الكريهة.
- السرطان لديه عوامل تزيد من خطر الإصابة به، مثل التدخين، شرب الكحول، التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (خاصة السلالات 16 و18)، في المرضى الذين يأخذون مخفضات المناعة، والأشخاص الذين يعانون من مرض فيروس الإيدز أو نقص المناعة البشرية، وبالعادة ما يحدث السرطان عند الشخص الذي يبلغ أكثر من 50 عاماً من العمر بينما الالتهاب يحدث في الصغار.
- قد تحدث مضاعفات خطيرة في الجسم بسبب العدوى مثل الحمى الروماتيزمية (حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على القلب والمفاصل والجهاز العصبي والجلد)، والحمى القرمزية التي تتميز بطفح جلدي بارز، التهاب الكلى، والتهاب المفاصل التفاعلي.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: