ما هي العقيقة؟

العقيقة في الشرع هي ذبيحة تذبح قربة إلى الله في اليوم السابع من ميلاد الطفل حيث سن رسول الله ذبح شاتين للصبي و شاة واحدة للبنت . أما عن شروط العقيقة فهي نفسها شروط الأضحية من حيث العمر و النوع . كما و يسن توزيع العقيقة على الأقارب و المحتاجين و يفضل توزيع اللحم مطبوخ و ليس نيئ

العقيقة هي سنة ثابتة بالنص عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام..شرعت لتعظيم الله بالذبح تقربا له ولتوزيع واطعام الناس ما تم ذبحه لنحصل على الاجر وايضا لاظهار الفرح المشروع بقدوم مولود ذكرا كان ام انثى وايضا لحفظ المولود من الأذى والحوادث لذلك قطعنا النبي على المفاصل كي لا يكسر عظما

وهي ذبيحه تقدم لله تعالى بعد قدوم المولود باسبوع (اليوم السابع من ولادته) او اسبوعين (اليوم الرابع عشر ) او اليوم الحادي والعشرون او الثامن والعشرون وبعد ذلك تصبح في اي يوم من السنة.

وطبعا تذبح وينوي بها انها عقيقة عن فلان ابن فلان او فلانه بنت فلان وتقطع على المفاصل دون تكسير عظام.. ويفضل الوليمة عليها ويجوز التوزيع ايضا ان شاء ذلك

وان استطاع يذبح عن الذكر ذبيحتين فان لم يستطع فواحدة وعن الانثى واحدة

ويجب ان تكون سليمه من العيوب والاذى

العقيقة في الإسلام:
وهي أن يذبح الرجل بعد ولادة ابنه الذبيحة من الأنعام،وتكون عن المولود سواء كان ذكر او انثى ،وأنها سنة مستحبة، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقد دل على مشروعيتها حينما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ((الغلام مرتهن بعقيقته بذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق راسه))
وقال رسول الله: (صلى الله عليه وسلم) عندما سألته أم سليم عن العقيقة،فقال لها: ((عن الغلام شاتان وعن الأنثى واحدة ولا يضركم ذكرانا كانا أم إناثا)).

 الحكمة من وجوب العقيقة في الإسلام :
هي إظهار السرور والفرح بالمولود الجديد، وشكر الله على هذه النعمة ،التي رزقها الله للمسلم ،وذبح العقيقة يجلب الخير والبركة والصلاح للمولود ،ويزيد من مشاعر المحبة، والمودة والألفة بين الناس، وتطيب قلوب الأصدقاء، والأقارب والمحتاجين، بدعوتهم إلى الطعام أو بإهداء الطعام إليهم 
و أن تذبح العقيقة عن كل مولود في الإسلام،ويأخذ بيده ويدخله الجنة. 

- العقيقـة شـرعا: هـي الذبيحةالشـياه والبقـر والابـل التـي تذبـح عـن المولـود يـوم سـابعه . شكرا لله سبحانه وتعالي علي نعمة الولد سواء ذكر او أنثي  
 جمهـور العلمـاء مـن الصحابـة والتابعيـن والفقهـاء وهـو قـول الشـافعية والمالكيـة والمشـهور المعتمـد فـي مذهـب الحنابلـة ( أنهـا سـنة مؤكـدة 
 يـرى جمهـور العلمـاء أنـه يشـترط فـي العقيقـة مـا يشـترط فـي الاضحيـة، مـن حيـث كونهـا مـن الانعـام، ومـن حيـث السـن، ومـن حيـث السـلامة مـن العيـوب. 
 العقيقـة مـن السـنن الثابتـة عـن النبـي - صلـى اللـه عليـه وسـلم - فينبغـي المحافظـة علـى هـذه السـنة فـي  حـق كل مـن كان مسـتطيعا 
 لهـا، وقـال بعـض أهـل العلـم إنهـا مشـروعة فـي حـق الفقيـر الـذي لا يملـك ثمنها