صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (أَن النبي عليه الصلاة والسلام عقَّ عن الحسنِ والحسينِ كبشًا كبشًا .)رواه ابو داود.
فيكون أول ما ذبح النبي العقيقة كانت للحسن والحسين السنة الرابعة للهجرة
والعقيقة هي: التي تذبح للمولود، من بهيمةِ الانعام يوم السابع من ولادته سواء كان ذكرا أو أنثى شكرا لله على هذه النعمة وهذه الهبة التي وهبها الله للإنسان ولها حكم جليلة ومقاصد في الدين
وهي سنة مؤكدة، لحديث النبي عليه الصلاة والسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عن ولده، فليفعل.)
وعن سمرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( كل غلام مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق، ويتصدق بوزن شعره فضة، أو ما يعادلها، ويسمى.)
ويذبح عن الجارية شاة وعن الغلام شاتان لما حدثت به السيدة عائشةرضي الله عنها
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن ُيعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة.)
وان لم يتيسر للإنسان أن يذبح العقيقة في اليوم السابع فيجوز له أن يؤخرها لحديث النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين). فإن تعذر ففي أي وقت تيسر له ذبحه
وأما حديث: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عَقَّ عن نفسه بعد النبوة":فهو
ضعيف أو موضوع