لحم العقيقة من السنة أن يولم عليه لا أن يوزع كما نفعل بالأضحية، فالأضحية تذهب للناس، بينما العقيقة الناس تاتي اليها ، وهذه هي سنة النبي عليه الصلاة والسلام في العقيقة.
ولكن ان رأى صاحب العقيقة أنه من الأفضل التوزيع وأن الطبخ عليها والدعوة ربما يكلفه مالا أو مشقة من نوع ما فيجوز ان يوزعها كما يشاء ولا يشترط ان تكون ثلاثة أقسام كما في الاضحية.
ويجب أن تقطع العقيقة دون تكسير عظم لأن مقصدها سلامة المولود من الأذى والكسر فلا نكسر عظما إحياءا لسنة محمد وايضا تطبيقا لفلسفة العقيقة وهو حماية المولولد من الكسر وكل انواع الأذى.