ما يُبعدنا عن حب الدراسة والاستمتاع بها هو أننا نمارسها بشكل لا منقطع وروتيني ومن دون راحة. لذا فإن فتور الشغف أو غياب الحماس للدراسة أو العمل أو أي نشاط آخر هي مرحلة تُصيبنا جميعًا. قد يقدّم لك الكثير عددًا لا يُحصى من النصائح حول ترتيب المهام وتنظيم الدروس وتقسيم الوقت، وبالطّبع كلّها مهمّة وضروريّة. إلّا أنّنا لا ننتبه أحيانًا أنّ الحل هو نفسي أكثر ممّا هو عمليّ.
نصيحتي لك هنا هي:
- أعطي نفسك بعض الراحة! 🤍 لا تستعجل الإفراط في الدراسة ولا تُجبر نفسك عليها كي لا تشعر بضغطها.
- عندما تمضي أيام قليلة، حاول العودة إلى الدراسة بشكل تدريجي، ربّما ساعة واحدة ظهرًا وساعة واحدة ليلًا تكفي.
- عندما تشعر أنّ في داخلك القليل من الشغف أو الرغبة في الدراسة، استغلّها قبل أن تضيع حتّى لو استمرّت لنصف ساعة مثلًا..
تساعد هذه النصائح عادة في تنظيم عملية العودة إلى الدراسة بشكل تدريجي، ولكن كما قلنا، الأساس هو العامل النفسي، وتستطيع أن تغذّيه عبر التحفيز والتشجيع لنفسك. 🙏🏻
- اعلم أنّ هذه فترة وستمرّ، لذا لا تقسو على نفسك أو تشعر بالذنب لأن هذا لن يساعدك.
- تحدّث مع نفسك بلهجة إيجابيّة وقُل لها كلمات تشجيعيّة. قد يبدو الأمر غريبًا أو مضحكًا ولكنّه مفيد فعلًا.
- شاهد بعض الفيديوهات التحفيزيّة على يوتيوب حول روتين دراسة لأشخاص آخرين، رُبما يُلهمونك!
- عرّض نفسك للإيجابية واقرأ اقتباسات ومحتوى يشجّع على الدراسة بشكل خفيف وغير مرهق. تستطيع البدء بهذا المقال الطريف مثلًا حول تحفيز العودة للدراسة، فيه الكثير من الأفكار والإلهام الإيجابي. ❤️
حظًا سعيدًا في دراستك وأرجو أن يفيض عليك الشغف من حيث لا تدري! 🌊