الفيلسوف الألماني الشهير فريدريك نيتشة، وهو كما يطلق عليه "مختلاً عقلياً" والمتتبع لحياته ولقراءة كتبه العديدة التي كتبها ومنها "هكذا تكلم زرادشت" يجد المؤمنين بحق أنهم أمام أفكار خطيرة تهدد الرحمة في قلوب الناس بالزوال وتهدد بالأديان بالخطر، فنيتشة كان ضد جميع الأديان ولا يؤمن بالله، وكان منطقه القوة والجبروت في الحياة، وهذه هي الحقيقة من وجهة نظره أن الضعفاء لا يجب أن يعيشوا والبقاء للقوي فقط! وهذا ما يثبت اعتلال صحته العقلية لأنه كان مريضاً بمرض خطير ومميت.